الراصد : إلى الذين يحاولون اليوم النفخ في نار الشرائحية والعنصرية وإحياء أوهام التمييز الاجتماعي، أقول: لقد عشنا ولله الحمد عقودا من الزمن لا نعرف خلالها إلا أننا موريتانيون متساوون في المأكل والمشرب وحتى في الملبس إن دعت الضرورة.
الراصد : يُدار الوضع القائم بمنهجية تسعى إلى المحافظة عليه، بدل الدفع نحو الوضع المنشود الذي يتطلّع إليه البلد. تُستخدم في ذلك وسائل متعددة، بعضها معروف ومبرّر، وبعضها الآخر يتم في الخفاء، ضمن دوائر الكتمان.
الراصد : نخب لمعلمين قسمين قسم أدركه الوعي وبلغ من التصالح مع الذات حد أنه بات يتعالى على الاسم ويبني معه علاقة ودية حيث يفرغه من حمولته التاريخية التي سك لها وهي التثبيط من همة لمعلم وتقزيم قدراته وذاتيته ووجوده التي أثبتها بحكمته وحنكته ونباهته التي وهبها الله قدما وما زال وفيا لها لليوم ف "لمعلم" وحده هو الصانع الذي كان أمينا مع مجتمعه فكان مهبطا
الراصد: ما ذا لو قامت الدولة بإعادة برمجة وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم قبل الافتتاح الدراسي برد المظالم إلى ذويها وفتح مجال التحويل بين مختلف الولايات لإعطاء المدرسين الميدانيين نفسا جديدا وحماسا يخول لهم مسايرة العمل بقوة.
أم أن الإدارة تعني الصلابة على الاعوجاج والمعاملة بمقضى النقيض؟
الراصد: انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة نواكشوط مسابقة وطنية لاكتتاب 1300 مقدم خدمة تعليم لصالح الولايات الداخلية، وسط إقبال غير مسبوق لمحو الأمية والوظيفة، حيث تجاوز عدد المترشحين 10 آلاف شخص يتنافسون على 1300 مقعد فقط.
الراصد : مما لاشك فيه أن وضع القواعد القانونية الخاصة بتحديد الجرائم وتقرير ما يقابلها من عقوبات أو تدابير أمن، ووضع الأسس والمبادئ العامة التي تحكم المنظومة العقابية ، وإن كان يسعى من ورائه المشرع الموريتاني كغيره من التشريعات الأخرى، إلى تحقيق غاية أساسية ومهمة تتمثل في صيانة أمن المجتمع واستقراره، إلا أن بلوغ الأغراض المتوخاة من وراء ذلك لا يكفي ل
الراصد : كان وما يزال تعدد الجيوش أحد أبرز عوامل خرابِ الدُّول، وهذا ما يُعرف بالحشود الموازية، ومِن الأكاذيب أنَّ كلّ حشدٍ يدعي أنه ظهير الدَّولة وحامي الشَّعب، فمِن العادة، قديماً وحديثاً، أنَّ أيَّ عسكريَّة موازية لجيش الدَّولة يكون ولاؤها خارجيّاً، وبهذه المعادلة تحولت دولٌ إلى أشباه دول.
الراصد : لم يكن السود في موريتانيا يوماً يقتلون لأنهم سود، ولا لأنهم يسكنون مناطق بعينها. هذه قراءة سطحية ومتحاملة، تتجاهل تعقيدات الواقع إلى تبسيطات مريحة للخطاب السياسي المأزوم.
تذكر الطرف أن مصريا سافر من قريته في الصعيد، لمدة أسبوع ثم عاد إليها، وبدأ يسأل أمه عن خالته: من هذه؟، وينظر إلى أبناء أخواته ويقول: أولاد من هؤلاء، فتيجبه أمه: هل جننت يا ولد، هؤلاء أبناء أخواتك، فيقول لقد كبروا أثناء سفري إلى القاهرة.