الراصد : «من يطارد الأمن المطلق يزرع الخوف ويحصد العداء. الحكمة في التوازن، لا في وهم الحصانة المطلقة.»
مستوحى من فكر جورج كينان، الدبلوماسي والمفكر الاستراتيجي الأمريكي.
الراصد : في عرف السيطرة..تندمل الجراح..فتنزف العسل..وكل نفس أمارة بالسوء..فهل يفتح فعلا كتاب الأسرار هذه المرة؟
أحقا يسقط السحر من عيون السحرة جمرا..ام يسكب في الكؤوس خمرا لذة للشاربين من حكام وزراء ومدراء ورؤساء سلط وولاة
بصفتي رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أود أن أُحيط الرأي العام الوطني علما بأنني تعرضتُ مؤخرا لتهديد مباشر بالسجن من طرف مسؤول سام في الدولة يحمل امتيازات وزير، وذلك على خلفية بيانات أصدرتها تتعلق بالوضعية الحقوقية في البلد.
الراصد: في زمن مضى، كانت القيم الإنسانية كالتضحية، وصحوة الضمير، والتمسك بالأخلاق، تمثل أعمدةً ثابتة تقوم عليها المجتمعات. لم تكن تلك المفاهيم مجرد شعارات تُرفع، بل كانت ممارسات حية، تُجسد في سلوك الأفراد، وتُزرع في وجدان الأجيال.
الراصد : يشهد العالم تحولًا نوعيًا في طبيعة التهديدات الأمنية بفعل الانتقال إلى الفضاء السيبراني، حيث باتت الهجمات الرقمية تشكّل تحديًا مباشرًا لسيادة الدول، خاصة في ظل تصاعد دور الفاعلين غير الحكوميين.
الراصد : عندما يُستخدم القلم، وهو أداة الوعي والبصيرة، في تبرير أخطاء التسيير والدفاع عنها بدل كشفها، فإنه يتحول من وسيلة بناء إلى أداة هدم. فالكتابة التي يُفترض أن تكون صوتًا للضمير، تُختطف لتصبح غطاءً للفشل، وشريكًا في التواطؤ ضد المصلحة العامة.
الراصد : قد نُهزم في الذكاء، والبحث العلمي، وفي الاقتصاد، وفي التطور، وفي الازدهار، وفي الأخلاق وفي النظام، وفي المسلكيات الحضارية، وفي إدارة الوقت وفي الرياضة، وفي كل الميادين، لكننا في ميدان التفاهة أبطال لا نُبارى ولا نُجارى، نعتلي منصتها بجدارة ونحافظ على الصدارة.
الراصد : تُشكّل مسألة العنصرية في موريتانيا أحد أبرز التحديات التي تواجه مشروع بناء دولة وطنية جامعة. فبدل أن تتحول قضية العدالة الاجتماعية إلى مدخل لإصلاحات عميقة، غالبًا ما تُستثمر في خطابات سياسية ذات بعد تعبوي ضيق، تُعيد إنتاج الانقسام بدل تجاوزه.
الراصد : في منشور سابق دعوتُ النخبة، والطبقة السياسية، والشخصيات المستقلة، إلى الالتقاء حول منصة جامعة وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق التغيير الذي يحتاجه وطننا أشد الحاجة.