الراصد : في بلدٍ ترسو على سواحله خيرات البحر، وتتناثر في أرضه كنوز الطبيعة، وقف شبابٌ موريتانيون ذات يومٍ ليشقّوا طريقهم في سوقٍ ظنّوه ملكًا لسواعدهم، وحلموا بأن يكون لهم فيه نصيبٌ من الكسب الحلال، بعدما أنهكتهم شظف العيش وضيق الفرص.
الراصد : الخلل التشريعي في جريمة الشروع في القتل..!
1-لايكون الفعل جريمة إلا إذا نص القانون على تجريمه وعقابه، أي أن يصنفه القانون جريمة ويحدد له عقابا.
2- نصت المادة 2 من قانون العقوبات على أن: "كل محاولة ارتكاب جناية قد شرع في تنفيذها إذا لم توقف أو لم يتخلف أثرها إلا لظروف خارجة عن إرادة مرتكبها تعتبر جريمة تعزيرية".
الراصد : المشهد “التفرغزيني” ليس مجرد صورة عابرة من واقع مختلّ، بل هو تجلٍّ صارخ لفجوة طبقية تتسع بلا هوادة، حيث تستأثر قلة قليلة، من النخب القبلية الحاضرة بالشهادات “المعطلة” و”العمامات” المفصلة على مقاسات “النفوذ” ، بثروات البلد وهي غارقة في ترف “مستفز”، متحصنة بمنظومة فسادٍ تحميها من المساءلة، بينما يعاني السواد الأعظم من السكان الذين يصارعون الفق
الراصد : تعد قضية طرد المعلمين في توجنين من الأحداث التي تلخص بؤس الواقع السياسي والاجتماعي في كثير من الأحيان، وتفتح جرحًا عميقًا في مفهوم العدالة والكرامة الإنسانية. في هذا السياق، لا يمكننا أن ننظر إلى المعلمين فقط كأفراد وقع عليهم ظلم فادح، بل كرموز للعلم، والإصلاح، والإنسانية التي نحتاجها في عالم مليء بالتحديات.
الراصد: تعمل الدولة الموريتانية جاهدة على النهوض بالتعليم ، وسيلتها في ذلك وزارة التربية التي من بين أدواتها الفعالة لتحقيق هذه الغاية السامية ، إهانة المدرس وخنقه والتضييق عليه وقد تم ذلك ويتم عبر مجموعة من الاجراءات العملية نذكر منها :
يبدو جسر الحي الساكن باهت ومكلف جدا ، 8,5 مليون دولار ، تكلفة كبيرة كمساحيق تجميل لمدينة انواكشوط الغارقة في البؤس ، ترى كم هو سعر جهاز اسكانير في المستشفى الوطني ؟ كم هو سعر ليلة هادئة في دار النعيم ؟ كم هو سعر ليلة هادئة في تلك الأحياء ، ليلة بلا موت ، بلا خوف بلا جريمة ؟!