الراصد: خلال هذا الأسبوع، أتيحت لي الفرصة لقراءة مقالتين بحثيتين في غاية الأهمية، تناولتا موضوعين مترابطين من حيث خطورتهما وتأثيرهما على هيكلة الدولة ومكانتها على الصعيدين الوطني والدولي.
الراصد : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَا رسول اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ : ( ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ؛ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ـ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ ـ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ ) .صححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
الراصد : في نواكشوط، تتسابق مشاريع تعبيد الطرق الجديدة في بعض الأحياء والمقاطعات، ويُنظر إلى ذلك باعتباره إنجازًا عمرانيا وتحسنًا في البنية التحتية. لكن الغريب، والمثير للدهشة، أن هذه الطرق – رغم حداثتها – تُترك دون إشارات مرورية، ودون تخطيط للتقاطعات، ودون أي تنظيم لحركة السير.
التقيت بالقس الإفريقي الأمريكي المناهض للتمييز العنصري، رفيق درب مارثن لوثر كينغ، وأول أسود يترشح لمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأشهر الأولى من سنة 2017. وكان الأسودُ المنافح من أجل الحقوق المدنية للملونين في أمريكا قد تكالبت عليه السنين والأمراض، لكن عزمه مازال جذعاً. فهمت من حديثه أنه قرأ عني بعض
الراصد : لقد وُلدنا على هذه الأرض، وترعرعنا بين أحضانها، وذاقت أمهاتنا ألم المخاض على أديمها، فصارت دماؤنا ممتزجة بتربتها، وأرواحنا مشدودة إليها بحبال الولاء والانتماء. ومن لم تذق أمه المخاض على هذه الأرض، فليس له أن يزايد في حبها، ولا أن ينازع أهلها في حقهم الأصيل فيها.
الراصد : تمثل مراقبة الأدوية وتسييرها بشكل محكم أحد الأعمدة الجوهرية لضمان الأمن الصحي لأي دولة، ولا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الدواء على المستويين الوطني والدولي
الراصد : في بلد اصبح الثراء فيه بتجارة المخدرات وحبوب الهلوسة وتهريب الأدوية المزورة اسرع طريق للثراء الفاحش مع الحماية المطلقة من حكم قضائي ضد تهريب المخدرات وحبوب الهلوسة وتهريب الأدوية المزورة كما عودتنا التجارب. كل شيء مباح وكل الاحتمالات واردة في براءة من هو متهم اليوم .
الراصد : من أخطر ما يهدد الأوطان، إلى جانب أزماتها الحاضرة، أن تبقى أسيرة ماضيها المؤلم، فتستمر في إشعال نيرانه وتغذيتها بوقود الغل وزرع بذور الانقسام.
وفي موريتانيا، تحولت بعض الجراح القديمة إلى أدوات غير مشروعة لصراع سياسي خطير، بدل أن تكون دروسا لبناء المستقبل.
الراصد : هل يكون قانون البطاقة الصحفية الذي سيحدد من يحق له ان يكون صحفي سيف علي رقاب الإعلاميين في موريتانيا ومن يحمي من تتوفر فيه الشروط الظاهرة و يفقد خصلة تزمير و التطبيل وهل يمنح النظام صفة الصحفي لمن لا يوافق هواه وكيف يعقل ان بلدا لا يأمن فيه مواطن من حكم قضائي معلب عبر إتصال هاتفي يسلبه كل حقوقه أن يمنح فيه صحفي حقه عبر قوانين ظاهرها تنظي