الراصد : طالعنا أخبار منع رضيع تحمله أمه بين ذراعيها من الدخول مع أمه إلى داخل الوطن من منفذ الكركرات الحدوي مع المغرب بحجة أن الرضيع يحمل جواز سفر أجنبي بدون تأشيرة دخول ،
فما خطر دخول رضيع متعلق بصدر أمه على الوطن ولو كان شبل أسد ضاري ؟
الراصد : حينما اطلعت على مشاريع القوانين المتعلقة بمحاربة الفساد التي عرضت علي البرلمان في دورته الحالية تذكرت مقالا كنت قد نشرته في السنة الماضية بعنوان الفساد....مقاربات الوقاية والمحاربة ؛ لاحظت تقاطع خلاصاته مع ماورد من ترتيبات واحكام في مشاريع القوانين تلك .
الراصد : بُنية الانقلابات الموريتانية هي انفصام ما بين النظام ورأسِه. فتقوم المنظومة بحماية نفسِها بفصل رأسِها وإنبات رؤوس جديدة لميدوزا. هذا ما فعلوه في حرب الصحراء وما فعلوه بُعيد لمغيطي. ذكَر ولد ابرَيْد الليل في آخر مقابلاتِه أنّ عهد الانقلابات قد ولّى. ولم يُقدّم لذلك سبباً غير روح العصر.
الراصد : لنكن عقلاء…فالقضية أعمق من صراع شرائحي وعليه ، من الواجب أن نتحلى بالعقل والحكمة حتى لا نسقط في فخ الصراع الشرائحي، الذي أراه مجرد أداة إعلامية دعائية أو البروباغندا هدفها إشغال الرأي العام عن القضايا الوطنية الجوهرية.
الراصد : المراقبة القضائية تدبير إستثنائي نظمه المشرع الموريتاني من خلال قانون الإجراءات الجنائية للحدد من حالات الحبس أو الاعتقال ولضمان حضور المتهم .
الراصد : من غير المستبعد أن يتسبب ال-"وان مان شو" الممل الذي تفرج عليه، مكرها، العالم بأسره هذا الأسبوع في زيادة كبيرة ومصطنعة في أسعار السلع والخدمات، الشيء الذي من شأنه أن يحدث -على أقل تقدير- كسادا اقتصاديا عالميا، بشكل ميكانيكي ؛ ستتضرر طبقات وسطى عريضة في الدول الصناعية الرئيسة إلى حد قد يهدد استقرار ها السياسي والاجتماعي، فيساهم في وصول اليمي
الراصد : في دولة تغمرها أزمات الهوية والقيم، تختبئ تحت واجهة التقدم تحديات خطيرة.. يتسلل أشخاص غرباء على عالم المال، يستخدمون الأموال كسلاح لتضليل الرأي العام وتكميم أصوات الصحافة.
الراصد : لم تكن ولادة "برام" مجرد صدفة عابرة، بل كان مولوداً مشبوهاًفي زمن الأزمات، نبت من رحم السياسية كفكرةٍ طارئة، تلقّفتها أيادي أنظمة الظلام لتُحوّلها إلى ورقةٍ في لعبةٍ أكبر. لقد ظنّوا أنه مجرد جسر عابر سيمهد الطريق لمرحلة جديدة، لكن الرجل كان أذكى من ذلك بكثير!
الراصد : بينما تصفد شياطين الجن يختار الإعلام العربي بشكل عام شهر رمضان لبث ونشر كل ما لا سقف له من خادش للحياء وللقيم ومنتهك للحرمات، ومنذ سنوات بدأ الإنتاج الفني الموريتاني – على ضعفه وقصور قدراته الفنية – مواكبة هذا المسار العربي بإنتاج يخاطب الغرائز أكثر مما يتوجه إلى الأفكار والقيم.