الراصد : في مثل هذه الأسابيع قبل خمس سنوات مِن الآن، كان محور الدعاية للمرشح الرئاسي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، هو الإشادة العالية بقدراته الخطابية ومواهبه البلاغية، بعد سلف كانت له مشكلاته البيّنة في هذا الجانب.
الراصد : في موريتانيا مناطق كبرى ذات أبعاد ومؤهلات اقتصادية وتنموية عظيمة؛ لو حظيت كل واحدة منها بعناية واستراتيجية محكمة، وأوكل تسييرها لحاكم وإدارة ذات كفاءة، أو حكومة جهوية مصغرة، لاكتفينا ذاتيا في الكثير من المواد الغذائية الضرورية، وفي الطاقة، ولحصلت، على المستويين الوطني والجهوي، طفرة اقتصادية وتنموية وعمرانية.
الراصد: المخاطر الخارجية والداخلية قد لا تكون محل اهتمام المرشحين – كما عهدناه في السابق – وبما يعطي لهذا الاستحقاق الأهمية المتوخاة منه لدى المواطنين نتيجة لغياب ثقافة الأمن القومي لدى هؤلاء.
الراصد: قد يصاب القارئ الواعي بالصدمة والحيرة عند قراءة هذا العنوان لأنه لن يكون في مخيلته على الإطلاق أن يصادف مثل هذا السؤال.
ثلاثة ارباع مساحة وعيه الحضاري تحتها خريطة الوعي المدني الذي تشبع به منذ نعومة اظافره.
الراصد: التجريم بالقرابة تصرف ظالم ينتهجه العاجز كالاعمى يحفر في التراب ليخفي بصاقه عن جليسه فيضعه بين يديه وعلى ثيابه من حيث لا يشعر.
فمن الظلم أخذ قرابة مشتبه به مفترض رهانا بشرية. ووضعهم في الحراسة النظرية توهما أن الضغط بهم قد يعيد المختفي أو يسدد المبالغ المفقودة.
الراصد : إنجازات عملاقة، جهود جبارة، مكتسبات ضخمة ... تحققت على مدى العقود الماضية بفضل التوجيهات النيرة والسامية، بل شديدة السمو أحيانا؛ لرؤساء بجلهم الشعب، كل الشعب تقريبا، ورفعهم إلى مقامات سامقة تليق بالأباطرة والقياصرة والقادة العظام ممن تركوا بصماتهم جلية على بلدانهم وفي وجدان شعوبهم!
الراصد : على المواقع الإخبارية الموريتانية خبر عن أن: السلطات أوقفت عمل أحد قضاة الحكم، وعن قرب مثوله أمام الجهة التأديبية للقضاة، ومع ذكر وتحديد اسم ذلك القاضي والمحكمة التي يرأس، فضلا عن مسطرة التحقيق التي أوقعت به والقائم عليها وطبيعة الوقائع المسندة له والتاريخ المتوقع للمثول...!
هذا أوان تبرج الطبيعة بمحاسنها من عبير مروج خضراء مزركشة بالقرنفل و الأقحوان و عباد الشمس و شقائق النعمان و هو موسم احتفال الفراشات بما جادت به أوراق الأشجار من قطر الندى وفقا لهسيس نسمات الربيع حين يتقمص دور فنان مجنون تلاعب بالألوان و أنا ما زلتُ هنا تائهة على وجهي في دروب عاصمة القافية و اتافلويت ، تلح عليَّ نقاط الاستفهام كأني أعرف متى ستنفض نواك