الراصد: خلال تصفحي لبعض المجلات القديمة لـ"جون أفريك"، وجدت مقالًا بعنوان "تهوين الموريتاني" بقلم فؤاد العروي، نُشر في العدد 2365، بتاريخ 7-13 مايو 2006.
بنشاب: أنا اخاف على بلدى من ثلاثة كوارث اصبح تحت تهديدها المباشر و يوشك ان تنقض عليه مجتمعة او منفردة
اولها الغزو الخارجي الدائم و المنظم منذ زمن طويل تحت عباءة الهجرة السرية و الجهرية و اللجوء الاضطراري
الراصد: تعرف الدول الديمقراطية الغربية التقليدية هذه الأيام تحوّلات ذات دلالات مستقبلية أكيدة، التحوّل الأول من الولايات المتحدة حيث لم تتمكّن الآلية الديمقراطية من منع وصول مرشحين اثنين كلاهما مثير للجدل، والتحوّل الثاني من فرنسا، حيث كادت اللعبة الديمقراطية أن توصل حزبا يمينيا متطرفا للحكم بما لذلك من انعكاسات سلبية على السياستين الداخلية والخارجية
الراصد : اطلعت على فتوى منسوبة للسيد الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين، تتضمن إباحة ضرب قوات الأمن للمتظاهر ين وقتلهم في حالة عدم عدولهم عن إثارة الشغب. وبما أني عضو - عن غير استحقاق- في الهيئة التي يتولى هذا الشيخ الكريم أمانتها العامة رأيت لزاما علي أن أبين النقاط التالية:
الراصد : تعيش موريتانيا اليوم على مفترق طرق؛ إما أن يتنبه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الذي أعيد انتخابه؛ إلى أن البلد على فوهة بركان من الأزمات المتراكمة منذ عقود؛ ويشرع في القيام بإصلاحات شاملة وعميقة؛ تقود البلاد إلى دخول مسار تنموي؛ قادر على النهوض بأوضاعها المتردية واللحاق بركب الأمم الصاعدة؛ التي حققت مكاسب تنموية وخرجت من دائرة التخلف؛ أو ي
الراصد : تخللت الانتخابات الرئاسية التي جرت (29 يونيو 2024) والتي أعلنت نتائجها أمس، بعض النواقص التي يتعين استحضارها والعمل على التغلب عليها في الاستحقاقات القادمة، أوجزها في أربع نقاط:
الراصد : صراع افلام مع دولة دولة البظان كما تسميها صراع وجودي قديم وطويل النفس، لم تستسلم إفلام رغم سنوات الجمر والرصاص وما وهنت وما استكانت ، وإن هادنت بعد الثالث من أغسطس 2005 ووضعت الرماد فوق الجمر لكن الجمر ظل متقدا تحت الرماد يظهر ذلك من خلال تصريح هنا وتصريح هناك كالمطالبة بانفصال الجنوب وولايات النهر.
الراصد : رقابة مكاتب التصويت أمر بالغ الأهمية في أي نظام يحترم نفسه ، حيث تلعب هذه المكاتب دوراً حيوياً في سير عملية الانتخابات وضمان شفافيتها و نزاهتها خاصة في نظامنا الذي يعتمد على المغالطات كأساس لعمليات من هكذا نوع و تزويرها وعدم الوفاء بتعهداته...