
الراصد : عادات ساسة القبائل باقية وتتمدد :
تبا لكم :
تبرأ الذين إتبعوا من الذين أتبعوا من ساسة القبائل ورجال أعمالها ومنتخبيها ولم يعد يلهيهم الأمل ولا طول انتظاره فأصبحوا كأن على رؤوسهم الطير من طول انتظار تعهدات فى سالف زمن الانتخابات البرلمانية والرئاسية أوهموهم بها وألبسوها حلي الصدق وأطلقوا بها عنان ألسنتهم ليغتروا بها وبعد ذلك أصبحوا عن وعودهم غافلون ....
تبرؤوا ممن اتبعوهم على أمل أن يسعدوهم أويسعدوا أبناءهم بمناصب فى الحكومة السابقة أو الحالية إلا أن نفاذ صبرهم جعلهم يكتوون بنار الندم وقتما أعطوا تعهداتهم لأولئك المتبرؤ منهم .....
إن ساسة القبائل ديدنهم المعهود هو أن يمنوك بأجمل لحظات فى الحياة ستعيشها بعد أن تنضم لصفوفهم لكنهم سرعان مايتناسوك ويغضون عنك الطرف وحتى أنهم ينسون الطريق المؤدية لمنزلك لأن حاجة الوقت منك انقضت وهم كذبوك فى تعهداتهم ووعودهم فلاتسر بما يقولون لك لحظة نشوة فرحهم ولا بمايقولونه وقت حاجتهم إليك فهم يعتمدون الكذب وسيلة للغاية وطريقا للقفز على رقبتك ليصلوا مناهم وبعد ذلك يتركونك تتلظى وتكتوي بأمنياتك ووعودهم التى لم يأسسوها على صدق نية وإنما أسسوها على سوء نية وتلاعب بعقول الأبرياء
إن ساسة القبائل يميلون كل الميل لمصالحهم الضيقة ويعملون فقط للذين يجدون فيهم متنفسا من أمثالهم أما ضعفاء الشعب الأكثر سوادا فهؤلاء لارأفة لهم عندهم فقد ابتدعوا طريقة لاستهوائهم وحين انقضاء تفثهم فإذا هم قوم كاذبون ...
ساسة القبائل يحرمونك من أبسط حاجاتك ويتفهون أحلامك وينسلخون من معرفة حينما يتعلق الأمر بهم ومع ذلك فحين تحين حاجتهم يهرعون إليك وينشرون لك السجاد الأحمر لأنهم سياخذون على ظهرك صفقات رابحة يزيلون بها عرق يديك التى صافحتهم بها يوم مجيئهم إليك ترحيبا بمقدمهم وضمائرهم مشغولة بما سيحققونه من أرباح منك وأنت لاتدري بذلك لحمقاتك فمتى ستتعقل أيها البائس الفقير والمستغل ؟؟؟
#نحن شعب غريب الأطوار
#نظريات إقليدس علي محمد علي
