
الراصد: أفادت مصادر مطلعة لـ المنصة أن الإطار في وزارة الإسكان سيدي عبد الله، الذي عُثر عليه اليوم مشنوقًا داخل منزله في حي ستي بلاج بمقاطعة تفرغ زينة، لم يكن يعاني من أي مشاكل عقلية أو صحية قبل وفاته.
ووفقًا لذات المصادر، فقد كانت زوجته المغربية أول من لاحظ وجود أمر مريب، إذ اتصلت ببعض أصدقائه بعد أن لاحظت أن سيارته متوقفة أمام المنزل دون أن يجيب على اتصالاتها. وبعد حضور عدد من المقربين منه إلى المنزل، قاموا بكسر إحدى النوافذ ليتفاجؤوا به مشنوقًا داخل إحدى الغرف وقد فارق الحياة.
وقد وصل وكيل الجمهورية إلى عين المكان لمعاينة الجثة والإشراف على إجراءات التحقيق في ملابسات الحادثة.
يُذكر أن الراحل سيدي عبد الله كان من أطر وزارة الإسكان، وعمل في وقت سابق مستشارًا للوزير السابق سيدي أحمد، كما شارك في إدارة الحملة الرئاسية الأخيرة إلى جانبه
المنصة
