الراصد: لم يعد خافيا بأن القضاء في موريتانيا ليس مستقلا بل وتحت وصاية المتنفذين السياسيين والقبليين أيضا، وليس لسلطته من استقلالية غير تلك التي للسلطة التشريعية ( البرلمان ) فهما مجرد سيف بيد السلطة التنفيذية مسلطا على رقاب أصحاب القضايا العادلة والمظالم بل وعلى الشعب بصورة عامة .
الراصد: جاء في تفسير ابن كثير لقوله جل من قائل : " وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ "
أيها الشعب الموريتاني إياك أن تنسى أن الأغلبية في البرلمان تخلت عنك وهي تدوس على الدستور طلبًا لرضا رئيس تخلت عنه وسجنته !!
وإياك أن تنسى أنها تخلت عنك حين اقتطعت عشرات المفسدين الناهبين لثرواتك من تقريرها عن الفساد !!
من اكبر محن الوطن إعاقة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان على أرضه قبل تأسيس الدولة وبعد قيامها ومحاولة تطبيق فكرتها وتنفيذها من لدن أبناء مجتمع عانى كثيرا وسلبته الحياة القاسية الكثير من خصائص البشر الإيجابية والمميزة ولم يعرف مزايا العيش المشترك الآمن خلال رحلة الشتاء الطويلة على أديم الأرض القاحلة من دعائم الأمن و من محفزات الاستقرار الداعية الى التمكن م
الراصد : مشاكلنا ليست غامضة أو بعيدة كمشاكل اليابان والولايات المتحدة، أو المغرب والجزائر، حيث الاحتباس الحراري، والميزان التجاري مع الصين وأوربا، ومخاوف الذكاء الاصطناعي، والصراع جيوسياسي...
الراصد : حاولت جاهدًا ان افهم دعم المعارضة التقليدية وبعض السياسيين وصحافة بنكيلي للنظام الحالي، وسبب تفضيلهم للرئيس الحالي : محمد ولد الغـزواني على الرئيس السابق : محمد ولد عبد العزيـز، فلم اجد غيـر تفسير واحد وهو الانبطاح والبحث عن المصالح الشخصية