الراصد : قبل أن تنضج الممارسة الديمقراطية فليس هناك بد من مركزة القرار والمتابعة ، وهذا الاستنتاج ليس سلبيا بالمطلق ، فمركزية الحكم هي نتيجة إيجابية في ظل فساد النخبة ، إذ من الوارد أن يأتي رئيس مخلص ونزيه ووطني ونظيف وفي المقابل ليس واردا على الإطلاق أن يتغير سلوك النخب السياسية نتيجة تغير رأس النظام ولا أن تتطبع بتصوراته أو تتزود من إخلاصه ووطنيته
الراصد : إن تحديد أبرز التحديات في الحاضر يجعلنا بصدد البحث عن أساليب المواجهة المناسبة والحلول الناجعة، ثم رسم سياسة معقلنة تأخذ في الحسبان التحديات المستقبلية.
الراصد : من يعرف قديم أخبار الكلب "اسبايكي" على صفحتي، سيتذكر أنَّ أُنثى من فصيلته تُدعى "آنيتا" قَدِمت إليه طَلبًا للخلفة، لكن السَّعد لم يُزهر بينهما، فعادت إلى مُلَّاكها بِوضْعِ آنسةٍ كما جاءت،.. وكما أشرقت الآنسة في حياته..غربت بسرعة!..، ربما لأنها استعجلت أو لأنه تريَّثَ، أو ربما كان معها كمن بُعث إلى الجبهة دون تدريب..
الراصد: زيارة رئيس الجمهورية لبعض منشآت آفطوط الساحلي التي تزود انواكشوط بالماء، ولو أنها جاءت متأخرة قليلا، أمر إيجابي، مما يعني أنه بدأ يعي حجم المشكلة ويتفاعل معها، مع أنه حتى الآن كان يعطي انطباعا بعدم إدراك تصاعد الغضب الشعبي ونفاد صبر المواطنين بخصوص عدم تجاوب الحكومة مع توقعاتهم.
الراصد : الإقرار بمعاصرة العنصرية هو إقرار أيضا ببقائها وقدمها، إقرار بوجود عنصرية قديمة وعنصرية معاصرة وعنصرية قادمة، وعليه يكون الميز العنصري عاملا ثابتا، لكن تختلف وظائفه وآثاره وحِدّته حسب الفترات الزمنية.
الراصد : كتبت المدونة و الناشطة الحقوقية و السياسية عزيزة البرناوي :
تواصل أذرع العجز والفشل الرخوة في نظام ولد الغزواني خنق عنق الحقوق والحريات، كاسرة كل أرقام الاستهتار القياسية، مستغلة شغور قاطرة القيادة السيادية والسياسية في البلد، مستهدفة كل مكامن الإصلاح والنهوض بالوطن.
3 مايو الانتخابات المشؤومة والديمقراطية الكسحاءيذكر الذاكرون انه في عهد الرئيس محمد خونه بن هيداله ـ وبعد ملتقي نظمه الرئيس حول السياسة الخارجية الموريتانية ـ تداول الحاضرون من وزراء واعضاء اللجنة العسكرية آفاق تاسيس الديمقراطية الموريتانية ، كان معاوية بن الطائع حاضرا لكنه كان يقلب كتابا في يده ولم يشارك في النقاش وهو ما ازعج الرئيس محمد خونه