روصو: المستشفى الجهوي عنوان للإهمال و الخدمات الرديئة....

اثنين, 16/08/2021 - 09:56

الراصد/: يرزح المستشفى الجهوي في روصو تحت وطأة أزمة تستدعي التدخل السريع من طرف اعلي السلطات المختصة في البلد..

وتهدد الأزمة بتفاقم المشاكل على مستوى المستشفى الذي يعاني من نقص حاد  في الدواء  جعلته غير قادرة على تقديم حبة لتهدئة الصداع.

هذا فضلا عن مشكل النقص الكبير الذي يعاني منه المستشفى على مستوى العاملين في مجال التمريض والرعاية والنظافة... والأعذار التي تقدمها الإدارة عن عدم قدرتها على تقديم أبسط الخدمات.

مشكل الوضع الصحي المتفاقم اضطر المواطنون من سكان المقاطعة إلى التنقل إلى المستشفى الجهوي في ألاك عاصمة لبراكنة بسبب الحالة الرديئة التي يعاني منها المستشفى الجهوي بروصو، حسب ما نشره موقع الموريتاني.

الذي نشر موضوعا أشر فيه الى أن الوضع الصحي في روصو تراجع بشكل كبير جدا خلال الفترة  الماضية , و ان أحد الأسباب  وراء هذا التراجع، من عدم تقديم الأولوية من قبل الحكومات المتعاقبة للصحة بشكل لافت...

وحسب ما ما نشره الموقع فإن المستشفى يعاني من عجز كبير في الغرف,  إذ تزدحم كل غرفة بعدد مم الأسرة  لا يكفي لاستعاب أعداد المرضى الذين يفدون إلى المستشفى،الأمر الذي يضطر  أمهات الأطفال في الإنعاش إلى افتراش الأرض، اما عن حال غرف الطوارئ  فحدث ولا حرج .

و يُعزي  المرضي والأطباء النقص  الحاصل في الأسرة والمعدات الطبية وعدد العاملين إلى الفساد وسوء الإدارة على المستويين المقاطعي والجهوي حسب المصدر .

وجاء في ما نشره الموقع أن الحكومة تستورد  الدواء والمعدات الطبية من خلال الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية المعروفة باسم كاميك والتي يري مراقبون-حسب الموقع- أنها شركة عتيقة ولكنها لا تحظى بتمويل كاف و مراقبة شفافة وتفشل في كثير من الأحيان في تلبية الطلب.

ويقول البعض-حسب الموقع- أن الصيدليات تمتلئ بالأدوية المهربة التي ربما تجاوز بعضها تاريخ الصلاحية أو أصبح استخدامه غير مأمون العواقب.

ويعاني معظم الأطباء الشبان من ضغوط العمل الشديدة ويعمل الواحد منهم ورديات تتراوح بين 12 و16 ساعة كل يوم. في ظروف صعبة خاصة ان البلاد تعيش فترة وباء كورونا.

ويحيل كثيرون من كبار الأطباء المرضى الذين يفحصونهم في الصباح في المستشفيات العامة إلى عياداتهم الخاصة لزيادة دخلهم. ويقول أطباء ومرضى ودعاة الحق في الرعاية الصحية إن هذا يتسبب في تآكل ثقة المرضى في القطاع العام.

ويتأثر أداء الأطباء بطول ساعات العمل الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الأخطاء حسب ما تناوله الموقع في تقريره.