
الراصد : سيقول البعض يريد تشويه سمعة البلد و هو أجنبي....... و لكن الرجل يحكي عن واقع مشاهد بالصوت و الصورة و هو دليل دامغ يعانيه أصحاب الشاحنات القادمة من الخارج و التي تحمل البضائع و الخضروات...
و يقضون جل وقتهم حتى بعد التفريغ في انتظار تسوية أمورهم المادية مع زبنائهم داخل العاصمة بهذه (لمراغة) و المسماة (كراج أكمايين الخضره)...
لا مساكن خاصة للراحة و لا مرافق عمومية للنزول بها و لو معوضة قريبة من الشاحنات....
الدور هنا هو دور البلدية و الجهة لتوفير مكان للتفريغ يليق بوجه عاصمة مثل نواكشوط وجهة للجميع أجانب و مواطنين...
فكيف (يعلق) أحدهم على إعادة الثقة الحزبية في منتخبين هذا عملهم في الفترة الماضية من مأموريتهم...
نعم الرجل أجنبي لكن نحن من شوهنا سمعة بلدنا بأيدينا.... و يقول المثل عندنا: ** ألخبطتو أيدو ما توجعو**....
فهل من أجل هكذا خدمات تعاد الثقة في مثل هؤلاء أو يتم ترشيحهم من جديد... لك الله يا وطن...
