
الراصد : هل نلومه إن استشاط غضبا و قال كلمة حق في ظلم مورس عليه و هو يرى حقه يغتصب أمامه... من قبل أصحاب السلطة و النفوذ و الحظوة...
أشد ما يمكن أن يحصل لأي مواطن أن يعيش في وطنه و هو مكبل بقيود نظام يفرض السيطرة بالقوة العمومية التي يجب أن تكون في خدمة المواطن و له لا عليه...
هل نلومه إن رفض وصاية الدولة و هو يرى حقه يضيع دون أن يستطيع تحريك ساكن، و بدون حول منه و لا قوة.... و دون إرادة..!!!؟