طريق "القدية" و معاقبة من يرفض التعطيش و التهجير

خميس, 25/06/2020 - 10:39

الراصد : لاشك أننا نفرح بالحديث عن قرب بدأ الاشغال في الطريق الرابط بين بومديد وتجكجة مرورا بالقدية؛ غير أن المسار الذي تمت بموجبه الدراسة يحرم قرى عديدة وكبيرة سيساهم مرور هذه الطريق الاستيراتيجية بها في رفع العزلة عنها وتطوير اقتصادها المحلي ودفع تنميتها المحلية حيث أن هذه الطريق لا تربط ولاية تكانت بولاية لعصابه فقط بل تربطها بعموم افريقيا وتفتح لها فرصا غير مسبوقة في مجال التجارة والتنمية المحلية حيث ستمكنها من جلب حاجياتها وتسويق منتوجاتها وتسهيل الحركة والتنقل بين الولايتين وتفتح آفاقا واعدة للولاية ستساهم في فك العزلة وادخال مقدراتها في الدورة الاقتصادية لمناطق وآفاقا أوسع.
إن احتكار مرور مسار هذه الطريق بنقطتين فقط وحرمان قرى وارياف اخرى سيكون ربطها بالطريق أكثر جدوائية وأكثر مردودية من مرور الطريق بالفيافي وصولا للقدية ومنها لادروم ومنه لادبلكي مع تجاهل تام لارياف وقرى كبيرة تمثل ثقلا ووزنا معتبرا في المجال الاقتصادي والسياسي والتنموي قبل الحديث عن اعلان تكانت قطب تنموي فكيف يتم الحرمان والتجاهل بعد اعلان القطب التنموي هل لايادي خفية مصلحة في هذا لأجل محاسبة من رفضوا تعطيشهم وتهجيرهم ببناء سد بغداده سيء الصيت!
على الدولة الموريتانية ممثلة في وزارة التجهيز والنقل تدارك الخطأ وتصحيحه انصافا وعدلا بين الرعية.

محمد ولد سيداحمد / صحفي