
الراصد : قمت اليوم بزيارة أخي ورفيقي وصديقي الصحفي عضو الدائرة الإعلامية لحركة كفانا والمدير الناشر لصحيفة "عاجل" محمدي الشنقيطي في السجن المركزي فوجدته بكل شموخ وعزة كما عرفته لم يتزحزح عن مبادئه ولم يكسر السجن مواقفه ولم يتراجع عن رأيه تحت ضغط النافذين بل زاده السجن قوة وصلابة وإصرارا على مواصلة رسالته النبيلة.
طبعا كان يشكو من ثلاث مسائل خرق فيها القانون بشكل صريح وهي :
أولا : يعاني (رفيقي) من الحبس التحكمي بدون محاكمة منذ اعتقاله على خلفية شكوى تقدم بها ولد المجتبى زوج أخت مريم بنت الداه منذ أربعة أشهر .
ثانيا : يشكو منع أهله وذويه وأصدقائه من الزيارة المباشرة له و إن حدثت لا تتاح له إلا من خلف الغضبان.
ثالثا : المعاملة السيئة داخل السجن .
وأضيف الرابعة من خلال زيارتي القصيرة وتتمثل في رداءة أجهزة التواصل بين السجين والزائر حيث أن معظم الحديث يصعب سماعه بسبب رداءة خدمة التواصل ثم يأتيك صاحب الحرس على عجلة ليقول لك : الزيارة انتهت.
في الختام هذه كلها خروقات تخالف نص القانون والإتفاقيات الدولية ومبادئ المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وهنا أنبه جميع الهيئات واللجان الوطنية والدولية والمنظمات الحقوقية إلى تحمل المسؤولية في زيارة السجناء ورفع الظلم عنهم خصوصا سجناء الرأي والصحافة ….
الحرية للصحفي والرفيق محمدي الشنقيطي
الأمين العام لحركة كفانا
محمد فاضل المعلوم
10/07/2025