.JPG)
الراصد : انتقد عدد من التجار في ميناء خليج الراحة قرار الميناء إغلاق محلاتهم التجارية، مشيرين إلى أنهم لم يفهموا دوافعه الحقيقية.
وقال التاجر محمدن بوحبيني في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن القرار الصادر عن إدارة الميناء اليوم الأربعاء اقتصر على المحلات فقط، معتبرا أنه لو شمل الجميع لكان الأمر متفهما.
وتساءل ولد بوحبيني عن السر في أن تكون بوابة الميناء مشرعة أمام الجميع، فيما يفرض عليهم قرار الإغلاق دون غيرهم.
أما التاجر امم القاسم فوصف القرار الإغلاق بـ"الاستهداف" لأصحاب المحلات التجارية التي فرض عليها قرار الإغلاق تحت ذريعة إنجاز جانب من الطريق الذي يمر أمامهم، متسائلا أي علاقة تربط إغلاق المحلات بإنجاز الطريق؟
وندد ولد القاسم بسلوك الميناء، وإرغام مرتاديه على التخلص من الزي التقليدي (الدراعه) في تصرف مهين.
مسؤول الاتصال بميناء خليج الراحة عبد الله يعقوب وصف القرار بأنه إجراء مؤقت لأربعة أيام، بهدف إنجاز الطريق المحاذي للمحلات، وهذه مصلحة عامة ينبغي على التجار تفهمها.
ونفى ولد يعقوب في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن يكون القرار استهدافا بقدر ما هو تنفيذ لمصلحة عامة شملت تجار السمك ومحطات البنزين والمحلات، ولمدة 4 أيام فقط.
وأشار مسؤول الاتصال إلى أن تقارير المكتب الوطني للتفتيش السمكي أوصت بأن لا يرتدي المرتادون للميناء الزي التقليدي (الدراعه) تماشيا مع النظم والمعايير.
