"اتحاد الجاليات" يطالب بوصول خدمات الدولة إلى الموريتانيين في الخارج

خميس, 10/07/2025 - 11:37

الراصد : طالب اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم بإيصال الخدمات ذات الطابع الاجتماعي للدولة للجاليات في الخارج خصوصا الأسر المتعففة والمرضى المعوزين.

 

ومثل الاتحاد للخدمات بما تقدمه المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء "التآزر"، ووزارة الشؤون الاجتماعية. 

 

ودعا الاتحاد في وثيقة مُقترحات قدمها لمُنسق الحوار موسى ولد افال إلى ضرورة تشجيع العودة الطوعية للأسر المتعففة وأصحاب الوضعيات الخاصة.

 

وشددت المُقترحات على ضرورة تفعيل دور الجالية الموريتانية في الخارج للإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن، مع تعزيز نقل الكفاءات والموارد والأفكار المبتكرة لدعم التنمية المستدامة في موريتانيا، و تشجيع خلق فرص العمل وتنمية المشاريع المحلية، مع التركيز على تمكين الشباب والنساء، عبر دعم ريادة الأعمال والأنشطة المدرة للدخل.

 

واقترح الاتحاد إنشاء مجلس وطني أعلى للموريتانيين في الخارج يُعنى بشؤون الجاليات ويرسم بالتعاون مع القطاع السياسات الوطنية في هذا الصدد، مع أهمية ترميز ممثلي الجاليات الوطنية ودعم مكاتبها بما يساعدها في أداء مهامها ويجسد الصلة بينها والبعثات الدبلوماسية الوطنية والمصالح المحلية لدول الإقامة.

 

وأكد الاتحاد على زيادة التمثيل البرلماني للموريتانيين في الخارج بناء على مقتضيات القانون الانتخابي وأخذا بالاعتبار لتعدادهم على مستوى كل دائرة من دوائر الخارج الأربع، مع تثمين وتأطير وتوجيه رأس المال الوطني في الخارج وتعزيز حضوره في مختلف دول المهجر، بشقيه المادي والبشري، وتطوير آلية وطنية لتسهيل وضمان حركة الحوالات المالية للمغتربين.

 

من بين مقترحات الاتحاد وفقا للوثيقة تعزيز الحضور الثقافي الوطني في العالم والمحافظة على الهوية الوطنية لأبناء الجالية، من خلال افتتاح معاهد وطنية ذات طابع ثقافي وتعليمي بشقيه النظامي والأصلي في دول المهجر على غرار غامبيا والنيجر. 

 

كما دعا الاتحاد إلى برمجة مهرجان قاري للجاليات يُبرز الموروث الثقافي لموريتانيا ويسلّط الضوء على الفرص الاستثمارية فيها ويعزز الأواصر الوطنية بين المكونات، إضافة لتعميم البعثات الدبلوماسية في دول المهجر وكذا مراكز الحالة المدنية. 

 

وضمّت المقترحات خلق برامج للإسكان واقتطاعات عقارية تُتيح للجاليات التملك العقاري في الخارج وتسهل ظروف الاستقرار للعائلات الموريتانية الراغبة في العودة للوطن.