
الراصد : طالعنا أخبار منع رضيع تحمله أمه بين ذراعيها من الدخول مع أمه إلى داخل الوطن من منفذ الكركرات الحدوي مع المغرب بحجة أن الرضيع يحمل جواز سفر أجنبي بدون تأشيرة دخول ،
فما خطر دخول رضيع متعلق بصدر أمه على الوطن ولو كان شبل أسد ضاري ؟
من خلال هذه الحادثة الصادمة تطبيقا لقوانينا الوضعية الظالمة التي اباحت فصل رضيع عن أمه وهو أغلى ماتملك في الدنيا ، فلو خيرت الأم بين ابنها والوطن وجنسيته لاختارت إبنها بفطرة التصاق الأم بإبنها خاصة عندما يكون رضيعا ، صدرها هو طعامه وشرابه ودفء حضنها هو بيته و مأواه وحنانها هو ملاذه ودفاعه، ووجودها هو جنسيته وعنوانه.
لذلك ينبغي منح الجنسية لابن المواطنة ليتمتع بجميع الحقوق المدنية إلى جانب أمه تماما كابن المواطن الذكر.
فكيف يقبل انسانيا واخلاقيا عيش ابن المواطنة اجنبيا معزولا يتحرى الاذن لدخول بيت أمه، محروما من حقوق المواطنة وقد ارضعته وربته وعلمته حب الوطن وثقافته و لغته و ارتبطت هويته ووجدانه بهذا الوطن إلى جانب أمه واخواله .