.JPG)
الراصد : مندره كانكم مستحضرين عن دين موريتني (ذنب اكراج المواطن) عنُّ ذاكو يساوي 1,875 تريليون اوقية ق.
أي أن 468750 أوقية تسال لرأس المواطن؛ اي 3 مرات متوسط عدد شعر الإنسان!
معناها عنكم بلغة المجاميع والنسبة، كلكم يسال فيه كَد ازغب راصُ اثلة مرات (على اعتبار ان عدد السكان 4 ملايين نسمة وان عدد شعر الرأس الطبيعي يصل 150 الف شعرة). حتى الصلع ما سلكو!
من ابشع انواع الفساد التي درسنا ان يتسرب مال متحصل عليه عبر استدانة نحو جيوب الفساد فيخرج من الدورة ويبقى وزره المالي يتراكم على اجيال لم تستفد منه وعليها تحمل ادائه عبر خزينتها!
اياك توعاو للفساد :
نشدتكم بالله، واراني ماني الحد الثاني في الاطلاع على هذا الشأن مراقبا مهتما، اعطوني نص مصارف ذاك المبلغ مما برز على الطبيعة في تنمية هذه البلاد الجرداء : مرافق حيوية، طرق غير "كندية" او خدمات نافعة، او مزارع تماتة او مصنع ابيل 10 .. او اي شيء يمكث في الأرض.
ايوه، هو ظرك دين على رقابكم وتورثونه لابنائكم، ؤهو اغلبه امش في الفساد واتشعشيع واظيار بونيس الفوكَ والتحت، واديار اوروبا، وايبال يسكب لبنها في التراب زمن الخريف، واديار مزخرفات، ؤوتتات آخر تقانة بعض مستخدميها ماه امكَمكي في اللغة الاجنبية ويسمي التفاح بالفرنجية اpمp!
عقود متتالية، لم يصادر مال ولم يحكم على سارق .. ؤتوف، ولا تزال موريتانيا الدولة الفريدة الل فيها الصركَة ؤلا فيها الصراكَ، الناقصة!
والشعب اترانكيل ؤيستر فيه ش ماه خالك فيهتز مثلا لخطاب بالعربية ويعلق اعل هيئة جلوس على كرسي، ومتقاسَم بين تأييد رئيس سابق ورئيس حالي والثرثرة في اسناب وفوكالات الانساب، ؤبونتي، ؤكري انحاير للتمظهر بالغنى، واسبيغ اللحية واتِّير الراص وانفيخ شنكَم النرجسية الفيسبوكية!
في كل ركن من العالم الموريتني موسوم بارفود الدين عبر حكوماته ؤهو ما كاظ ل منها ش لا معاشا ولا خدمة ولا حتى مظهر عمارة ان قدم معه اجنبي لهذه الربوع!
بالمناسبة،
كيغالي عاصمة رواندا الممزقة في التسعينات بحرب بسوس اثنية، تحصد الجوائز قاريا في العصرنة والنظافة والتقانة .. ونواكشوط الآمنة بحمد الله الها اربعين سنة غالبها تقضي حاجتها ماه افلمبمدية بنظام بالوعات تقليدي وصهاريج نتنة تجوبها، حتى ان من ينوي تشييد بيت يهتم لمكان البلوعة واسمنتها قبل اهتمامه بغرفة نومه وصالونه! نواكشوط التي مانهتن-ها هي مبولتها، وريزو شبكاتها من اشبح وارخ ولا يوجد فيها موضع ترفيه ولا استجمام لقط بري!
عادي،
ليقرأ قارئكم المنشور، ؤيمتعض ساعة ؤيعكَب يتخطى ؤيسهى ؤيوحل في "قال بيرامه، وقال ول الوقف، والحوار والطيف السياسي .." وليصوت في اول انتخابات لكون فلان قريبه او من جهته، وليصمت عن الحق ليحفظ منصبا، ويزيف حقيقة ليكسب تعيينا، ولا يدون لاعتباره التدوين عبثا .. وكأن كل شيء بخير والدنيا ما جاها حواش.
اصل جاها حواش!
ما جاتنا بعد مدة من المريخ قطعا .. اللا رجالة موريتني واعليات موريتني.
وتنتظرون مخلصا تحجبه آية كريمة جامعة : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
بالمناسبة،
حكومتكم مجتمعة بمستشاريها و وزرائها وامنائها العامين تخلص -دبوس اخلاص فحسب- اثلة مليارات سنويا وتصرف على رباعيات بعدد افرادها تقريبا متوسط سعر الواحدة منها ثلاثين مليونا وتجهز كل وزير جديد بجهاز عروس وتضمن كل امتيازاته ونفقاته!
والأداء ذييكي ركَبة امراحُ!
يغير بعد اجلودتهم بااردين وينتخبون ويفرح لتعيينهم وتعج المنصات بكلمة المناسب في المناسب .. ويعتبر اداؤهم لابسط مهامهم لفتة كريمة!!
