حكومة ولد ابلال وهواية السفر الى الخارج

ثلاثاء, 11/01/2022 - 22:00

الراصد/: رغم الازمات الاقتصادية والمعيشية التي تدفع الطبقات الدنيا ثمنها غلاءا وخصاصة في العيش لاتقف حكومة ولد ابلال عن تبديد وسائل الدولة وهدر مقادير الشعب في اسفار ورحلات مكوكية باذخة للوزراء وكبار المدراء 

والموظفين الرسمين وغير الرسمين فعلى نفقة الدولة يقوم كبار المسؤولين منذو مدة بممارسة هواياتهم في السفر والتجول في مطارات العالم مستغلين أي حدث حتى ولو كان هامشيا وغير ذي اهمية لمغادرة البلد وتكبيد الخزينة العامة خسائر ونفقات لا لزم لها. لقد كان حريا بحكومة يعاني اقتصادها من الانهيار ويعيش مواطنها اسوأ ازمنته قحطا وجفافا ويشكوا مواطنوها في الداخل من ويلات الجوع والبؤس والحرمان كان عليها ان لا تفوت الفرص وان تساعد مواطنها على مواجهة تبعات آثار ومخلفات جائحة كورنا من خلال الاستثمار في العمل الاجتماعي وخلق الفرص للشغل والصحة والتعليم وتحسين مستوى معيشة المواطن ولن يتحقق ذلك الا من خلال حفظ الموجود وترشيد موارد الدولة وتسييرها بشكل عقلاني وليس بالمنطق الذي نرى ونساهده. فهناك للاسف مؤسسات لا تتحمل المسؤولية ولا يتحرك قادتها بمنطق سياسي عقلاني مسؤول من خلال تعاملهم مع اموال الشعب وخيراته فبدل ان يتعففوا ويتعاملون معه بامانة وتحفظ راينا الكرنفالات العبثية والمهرجانات الفلوكلورية والاسفار والورش الباذخة والتهاون التام في كل ما يتعلق بمصالح الدولة والشعب. من هذه الاسفار هذه الوفود التي حولت دبي الى  محج يطوفون بكعبتها طوال اسبوع وكانها البيت العتيق الذي يتوجب الطواف به وزيارته دون توقفّ!!.

النشرة المغاربية..