ظاهرة الإغتصاب: الدولة، المجتمع و القيود...أين الحل.؟؟؟خاص..

أربعاء, 10/03/2021 - 07:47

الراصد: تشكل ظاهرة الاغتصاب  في البلاد مسألة خطيرة لايمكن السكوت عنها او التغاضي عنها أو تجاهل استفحالها في الآونة الأخيرة و بوتيرة متسارعة تثير الكثير من المخاوف و التساؤلات...

و تدعو الى ضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات المعنية بسن قوانين رادعة و الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع شرعا و قانونا، كما تستدعي تدخل المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال... و القيام بدورها المنوط بها من خلال مراقبة تنفيذ القانون،  و التوعية في المجال...

و يستدعي كل ذلك كسر ذلك الحاجز الذي ترتطم به تلك القوانين من عادات لا زالت متمكنة في المجتمع و التي من أبرزها القيود التقليدية التي تتحكم في المجتمع من خلال الحياء و الخجل و الخوف من الفضيحة(و قد صارت واقعا) و كذا غياب التوعية الضرورية و الأساسية بالحقوق ، و مواجهة  الظاهرة بالجدية بعد ان صارت واقعا معاشا...

فهل تقوم الدولة بواجبها للحد من انتشار الظاهرة؟؟؟

و هل أصبح المجتمع في مستوى معين لتقبل واقع مرير و مواجهته كذلك بما يلزم....؟؟؟