الى ماذا تخطط شركة معادن موريتانيا؟؟؟؟؟

أربعاء, 13/01/2021 - 13:26

الراصد: المنقبون بمنطقة تازيازت و المعروفة محليا بتفرغ زينه مستاؤون من تعرضهم لشتى انواع الظلم و الإهانة، فقد بدأت الشركة تضايقهم رغم انهم قد استوفوا جميع الشروط(المجحفة)على حد تعبيرهم و حتى الأمن لم يسلموا من قمعه حيث نظموا عدة وقفات في الأيام الأخيرة حسب بعض المصادر من عين المكان تم منع المتظاهرين من التصوير لبثها...هذا من جهة الأمن.

و قد ذكر العديد من المنقبين انهم يتعرضون للتهديد ليل نهار بالترحيل و منع المؤونات من الوصول الى المخيم خاصة المحروقات التي تعمل بها المعدات هناك، خاصة انه لم يمضي على أخذهم للرخص الأخيرة ازيد من 15 يوما و هو آخر أجل قبل الترحيل الذي تلوح به شركة المعادنمنذ أيام...

وأضاف المنقبون أنهم دفعوا مقابل البئر الواحد 500 ألف أوقية قديمة بغية استغلاله سنة كاملة.

وإستغرب المنقبون من تصرف شركة معادن موريتانيا بعد أخذها للضريبة المفروضة المجحفة مقابل استغلال المواطنين للمنطقة ، تحاول ترحيلهم.

وأشار المنقبون على أن الشركة تمنع وصول الوقود المستخدم في تشغيل المولدات التي يعتمد عليها المنقبون في المنطقة كوسيلة ضغط بغية اجبارهم على مغادرتها.

وقد نظم المنقبون المتواجدون في منطقة تفرغ زينه وقفة احتجاجية منعتهم السلطات من تصويرها مخافة كشف التصرفات المشينة التي تمارس في مناطق التنقيب على مواطنين إستجابوا لكافة الشروط التي فرضتها شركة معادن موريتانيا ("المآتم كما يحلو للبعض تسميتها" ) عليهم بغية ايجاد لقمة عيش كريم في وطنهم، غير ممنونة.