هل أصبح التعليم وسيلة للتربح؟؟؟و اين المجانية المكفولة دستوريا؟؟؟

أربعاء, 25/11/2020 - 04:45

الراصد/: حتى التعليم اصبحت عليه المساومة و التربح و هو المجاني أصلا و فرعا للجميع ذكورا و اناثا و تكفل مجانيته و اختيار التوجه جميع مواثيق حقوق الانسان و الدساتير و النظم القانونية المعمول بها في المجال.

إلى ذلك طالب عدد من طلاب جامعة نواكشوط العصرية بضرورة تخفيض تكاليف رسوم التسجيل بالنسبة للماستر الخاصة أو "التجارية".

حيث ان الطالب اليوم يقف مكتوف الايدي و عاجز عن متابعة دراسته بسبب ارتفاع الرسوم السنوية و التي تفوق نصف المليون اي قرابة ال600 الف أوقية قديمة، و طالب هؤلاء الطلاب بتخفيض المبلغ الى النصف او أقل حتى تتسنى لهم الدراسة...خصوصا انهم دفعوا عن السنة الماضية، ولا يزالون عاجزين عن دفع رسوم تسجيل هذه السنة.

كما طالب الطلاب ب :

ضرورة تمديد فترة التسجيل حتى يتسنى لهم الحصول على المبلغ المالي المطلوب.

وكانت جامعة نواكشوط العصرية قد أعلنت قبل سنوات عن فتح قسم للماستر التجارية للراغبين في اكمال الدراسة ممن لا يتوفرون على المعدل الكافي للتسجيل في الماستر المجانية.

هؤلاء يطالبون بتخفيض الرسوم و هم القادرون على دفعها، فما مصير بقية الطلاب و هم الغلبية و من ابناء الطبقات الهشة و من أسر ذوي الدخل المحدود ممن لم يسعفهم الحظ ماديا في الدفع لمتابعة دراستهم...؟؟؟سؤال ينتظر جوابا، من القيمين على المجال و الجهات المختصة.....