روصو تغرق و الساكنة تستغيث ....صور

سبت, 05/09/2020 - 20:00

الراصد : في وقفة احتجاجية عبرت العشرات من النساء من ساكنة روصو عاصمة اترارزه عن استيائهن من تأخر السلطات الإدارية بالمدينة  في صرف مياه الأمطار من داخل منازلهن والطرق المؤدية إليها.

وقالت متحدثة باسم النساء إنهن نظمن نهاية الأسبوع وقفة احتجاجية أمام الولاية في مسعى إلى لفت انتباه الجهات المعنية في الولاية إلى الوضعية الحالية التي يعاني منها سكان الأحياء الشعبية بعاصمة اترارزة.

 

وأكدت أمنة بنت محمد سالم إن الوضعية بالغة السوء في أحياء "الصطارة" و"الهلال" و"دملدك"، داعية الجهات الإدارية إلى الجدية في التدخل، وإبلاغ وزارة الداخلية بحجم المخاطر التي تهدد المدينة.

واستغربت المتحدثة عدم تفاعل وزارة الداخلية مع الوضعية الراهنة في روصو، معتبرة أنها أكثر صعوبة من نواكشوط التي تم التدخل فيها، ووزعت المساعدات على المنكوبين.

وأرجعت بنت محمد سالم عدم تدخل وزارة الداخلية إلى عدم إبلاغها من طرف ولاية اترارزة، معتبرة أن الجهات الإدارية في روصو تتحمل كامل المسؤولية.

أسر مشردة..

وتقول أمنة بنت محمد سالم إنها تتحدث باسم عشرات الأسرة المشردة في روصو، مؤكدة أن تلك الأسر اضطرت إلى ترك منازلها بسبب مياه الأمطار.

وأكدت ذات المتحدثة في تصريح لـ "وكالة أنباء لكوارب" أن المواطنين في روصو يعانون ظروفا كارثية، محذرة من دخول منطقة الخطر الحقيقي في حالة تهاطل كميات جديدة من الأمطار.

ودعت أمنة بنت محمد سالم رئيس الجمهورية إلى التدخل من أجل وضع حد للتلاعب بمصالح المواطنين، وإعطاء أوامر بتوزيع قطع أرضية على الأسر المنكوبة.

ويطالب سكان الأحياء المذكورة بتوفير المأوى، وتوزيع المواد الغذائية والناموسيات على المتضررين، معتبرين أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد بوم.

وكالة لكوارب