لبنان : انفجار بيروت في الصحف العالمية...صور+فيديو

أربعاء, 05/08/2020 - 07:19

الراصد : تناولت الصحف العالميّة الإنفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت، والذي أدّى الى استشهاد عدد كبير من اللبنانيين، إضافةً الى وقوع آلاف الجرحى، وفقدان العشرات.

من جهتها، تحدّثت صحيفة "لو موند" الفرنسية عن حجم الإنفجار وسحب الدخان التي غطّت بيروت وتحطّم واجهات المحال والأضرار التي لحقت بالمباني السكنية، ونقلت عن شهود أنّ دوي الإنفجار وصل إلى لارنكا في قبرص. ولفتت الصحيفة إلى أنّ لبنان يعاني من الفساد ويواجه صعوبات إقتصادية. 

توازيًا، نشرت صحيفة "لو فيغارو" تقريرًا عن الحادثة التي هزّت العاصمة اللبنانية، أكدت فيه وقوف فرنسا إلى جانب لبنان، وأشارت إلى أنّ عناصر من قوات الأمم المتحدة وأفرادًا من طاقم السفارة الألمانية من بين المصابين بالإنفجار. 

ونقلت ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنّ فرنسا تقف "إلى جانب لبنان" وأنها مستعدة لمساعدته بعد الإنفجار الذي وقع في بيروت. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال المساعدات للبنان. 

وتابعت الصحيفة تقريرها بالحديث عن الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها لبنان، والتضخم المفرط، وتسريح الموظفين والقيود المصرفية المفروضة.

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالاً تطرّقت فيه إلى تفاصيل ما جرى في بيروت، ونقلت عن الطبيب بيتر نون أنّ "ما حصل كارثة"، وأنّه "لم يشهد ما حصل خلال الحرب". 

ولفتت الصحيفة إلى أنّ ما جرى أعاد إلى الأذهان الفوضى والتفجيرات خلال الحرب الإسرائيلية وخلال سنوات الحرب الأهلية، وتفجير السفارة الأميركية في العام 1983. 

من جانبها، نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً تحدّثت فيه عن الأضرار التي لحقت بالمباني في بيروت، وأشارت إلى أنّ الإنفجار يأتي في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أسوأ أزماته الاقتصادية، وفيما تكافح المستشفيات للتعامل مع الأعداد المرتفعة من الإصابات بكوفيد19، كذلك فقد اقترب صدور حكم المحكمة الدولية في قضية استشهاد رئيس الوزراء رفيق الحريري.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الإدارة الأميركية تتابع عن كثب الانفجار الذي وقع في بيروت، إضافةً إلى تقديم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التعازي للمتضررين، والذي قال: "نحن نراقب الوضع ومستعدّون لمساعدة الشعب اللبناني في هذه المأساة الرهيبة".

صحيفة "دايلي ميل" البريطانية نشرت هي الاخرى مقالاً أشارت فيه إلى الرعب الذي عاشته بيروت، جراء "انفجار كيماوي" شبهته الصحيفة بـ"القنبلة النووية" التي ألحقت الأضرار بالمباني وقتلت العشرات وأصابت الآلاف. 
وقال مدير منظمة Save the children في بيروت جاد صقر إنّ عدد الشهداء "قد لا يُعرف لأيام، لكننا في كارثة والأطفال قد يتعرضون للصدمة".