.JPG)
الراصد : مع الإعلان عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، واتساع رقعة انتشاره في موريتانيا، ارتفعت مجددا الدعوات لوزارة الصحة باتخاذ إجراءات احترازية ومشددة لمواجهة احتمالات تزايد انتشار هذا الفيروس.
ودعا عددٌ من المواطنين السلطات إلى تشديد الاجراءات على المعابر الحدودية في ظل حركة الشاحنات بين موريتانيا وبلدانٍ موبؤة.
وقال المواطنون إن المعابر الحدودية لا تتوفر على أجهزة لكشف الإصابة بالفيروس خصوصا أن الشاحنات قادمة من مناطق ينتشر فيه الفيروس القاتل، فيما يعتمد الطاقم الطبي عند المعابر على قياس درجة الحرارة.
وطالبوا السلطات الموريتانية إلى وضع أجهزة للكشف السريع عند المعابر الحدودية مع الجزائر والمغرب والسنغال ومالي.
وقال متابع للوضعية تحدثت معه وكالة الحقيقة الإخبارية إن الشاحنة القادمة من بلدان الجوار أصبحت "أداة" لتسلل المواطنين عبر الحدود أو بين المدن، حيث أن البلدان الإفريقية الأخرى تفرض على الشاحنة طاقما محدوداً لكن في موريتانيا طاقم الشاحنة غير محدود مما يسهل على سائقيها تهريب المواطنين.
كما أشار إلى أن اغلب سائقو الشاحنات يخالطون المواطنين في بعض مدن البلدان، وخاصة المناطق الحدودية.
وفي نفس السياق، أثرت جائحة كورونا على توفر أدوية الأمراض المزمنة في المستشفيات والصيدليات، ووجهت نداءات لوزارة الصحة لتوفير هذه الأدوية التي ينذر عدم الحصول عليها بكارثة.
