سوق الخضروات بنواكشوط في أول أيام رمضان:ضعف الإقبال وعدم رقابة الأسعار(صور)

جمعة, 24/04/2020 - 12:28

الراصد : يعيش سوق العاصمة نواكشوط في أول أيام شهر الصيام والقيام أزمة في الأسعار وضعف الاقبال نظرا للأزمة الصحية العالمية.

موفد "وكالة المنارة الإخبارية" تجول في سوف امسيد المغرب ليرصد آراء الرواد  وأكد تجار سوق الخضروات في نواكشوط، على وصف الإقبال على الخضروات مع بداية شهر رمضان بـ"الضعيف"، مقارنة مع موسم رمضان في الأعوام الماضية، ويعود ذلك إلى الازمة الصحية التي تشهد بلادنا على البلدان الاخرى وفق تعبيرهم.

واعتاد تجار الخضروات – حسب أحاديث عدد منهم للمنارة – استقبال الآلاف مع دخول شهر رمضان، بحثا عن حاجياتهم من الخضروات، التي تم استيراد غالبيتها من دول الجوار ، وخصوصا المغرب والسنغال، لكنهم يتحدثون عن تراجع الإقبال بشكل كبير نظرا للحجر المنزل واتكال البعض إلى المجمعات القريبة من المنازل.

وفي ردهم على سؤال تسعرة وزارة التجارة أكد محمد سعدنا -  بائع خضار بالسوق - أن الأسعار تتناسب مع ماتفضلت به الوزارة ولكن هناك زيادة تارة للبعض الخضار ، واصفا الأسعار في عمومها بأنها مقبولة، وهو رأي توافقه فيه مريم بنت امبيريك بائعة خضروات بأحد أحياء الرياض رغم اختلاف معه في مستوى الإقبال. ويشكو ولد سعدنا شبه الدائم ومضايقته بعد عدم تمكنه من إيجاد مكان للعرض فتارة يعرض على حافة شارع وتارة في أحد أزقة السوق.

ورغم تلك الاجراءات فإن أسعار المواد الاستهلاكية على العموم في مدينة نواكشوط  في متناول القوة الشرائية للمواطن في معظمها مع وفرة في المعروض خاصة تلك التي ترتبط منها بهذا الشهر الفضيل.

وقد شهدت اسعار بعض هذه المواد الاستهلاكية تراجعا مقارنة مع السنوات الماضية ، خاصة بالنسبة للبطاطس والبصل والزيوت والخضروات كنتيجة للقرار الذي اتخذته السلطات العليا في البلد والمتعلق بإلغاء التعرفة الجمركية على بعض هذه المواد الغذائية من أجل تخفيف الاثار السلبية على المواطنين الناجمة عن الاجراءات الاحترازية المرتبطة بمحاربة فيروس كورونا .

بيد أن المستهلك أكد أن أسعار السلطات العليا غير موجودة نظرا لعدم الرقابة والصرامة في القرارات وهذا ما ظهر جليا في سوق الخضرزات في أول يوم من رمضان المبارك

وقالت فاطمة بنت احمد أن أحد الباعة قال لها بالحرف الواحد "عيط للوزير أسعارنا نحن واللي ابغينالها" وقالت ذلك لاحد افراد حماية المستهلك الموجود في امسيد المغرب ولم يبالي بها وفق تصريح مسجل عند وكالة المنارة الاخبارية.

ويلاحظ المتجول في هذه السوق انتشارا واسعا للقمامة بين الباعة الذين تختلف جنسياتهم حيث يعرض باعة سنغاليون منتوجات من الخضروات السنغالية بجانب باعة موريتانيين يعرضون ما تجود به المزارع المغربية والسنغالية من الخضروات،وباعة مغاربة يعرضون ماوصلهم من بلدهم الشقيق غير أن ما يوحد الجميع هو قلة مكان للعرض وانعدام نظافة السوق أمام زائريه.