المحظور وقع و اسباب وقوعه و على من يقع اللوم ليست مجدية...حلول متداركة

أربعاء, 01/04/2020 - 08:44

الراصد : لا نعتقد ان هناك حاجة لإجتماع مجلس وزاري في ظروف انتشار الفيروس الحالية اخر شيء نريده الأن هو اصابة رئيس الجمهورية والدخول في ازمة دستورية + الـأزمة الصحية الحالية.

جميع الإجرائات المتخذة فقط تجب زيادتها و فاعليتها المحظور وقع واسباب وقوعه وعلى من يقع اللوم ليست مجدية .
نحن نعلم ان عدوى الفيروس تنتقل بشكل آوسع اي ان الإصابات تتضاعف وتنتشر بشكل شبيه بالمتتالية وأن مرحلة الخروج عن السيطرة تتم بعد "29"يوما عندها لو كان عدد الحاضنين للفيروس 100 سيتضاعف الرقم خلال يومان الى الف وخلال عشرة أيام سيصاب "90"% من السكان هذا في الظروف العادية ودون حجر صحي .
الهدف الأن هو مايعرف في علم الإحاء "بفلطحة منحنى الإصابات على منحنى الزمن (نحن أمام :Fonction) وبالأخذ بالإعتبار القدرة الإستعابية للبنية الصحية فإننا نبطئ انتشار الفيروس بحيث لايتجاوز عدد الإصابات عدد الأسرة وبالتالي يتلقى الجميع الرعاية اللازمة، بعد "45" تكون جميع الحالات معزولة ويبدء المنحنى في الهبوط في مايعرف بمرحلة الإنحسار.
مايجب القيام ودون تعقيدات هو اعلان حالة الطوارئ ( ايقاف العمل بالدستور وتكون البلاد محكومة تماما بالمراسيم الرئاسية من اجل رفع القيود عن السلطة التنفذية ).

منها ما تم اعتماده و لا زال الباقي مطلب اساسي لمنع تففشي هذ الوباء. 
- منع الصلاة في المساجد
- منع السفر بين المدن
- زيادة ساعات حظر  التجول لتشمل ساعات النهار الأولى وأخر ساعات المساء (السماح للمواطنين بتحرك فقط في ساعات منتصف النهار حيث تكون الحرارة مرتفعة "يقلل ذلك من فرص العدوى".
- واخيرا استدعاء الجيش لتطبيق هذه التوصيات.
                                 ملاحظة
- تشكيل مجلس شبابي من النخبة لتقديم المشورة والدعم وإدارة الـأزمة لـأن الحكومة والمستشارين اغلبهم مولود قبل اكتشاف "البنسلين" .

________________________________________________

منحنى يبين خطورة الانتشار الـأوسي مقارنة مع الـإنتشار الخطي والتكعبي .

        x
fx=2

عن/ منظمة التصدي للغلو و التطرف