المجلس الأعلى للتعزية

جمعة, 10/01/2020 - 08:36

لم توجد الدولة لتقدم التعازي : لقد وجدت لتخلق " إمكانية الحياة"!.
من سيلبابي إلى دار النعيم ، مرور بطريق الأمل و طريق أنواذيبو ، و شهداء الغش والسموم المزورة جهارا نهارا، والموتى قهرا قهرا وتهميشا ، والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، ماذا أجدت هذه التعازي؟
لا شيئ لا تغيير !.
أسباب الألم ودواعي التعزية لا تزال قائمة في كل مكان : كافحوا هذا حتى لا تجلسوا القرفصاء ، و تتكلموا بحشرجة تستدعيها سيناريوهات التعزية !.
ردوا عليهم تعازيهم ... ليس هذا ما نحتاجه ، وليس من أجل هذا مكناهم مصائرنا!!!.
إنها دولة و"جمهورية"- وليست "مسلسل "درامي" .
أفهموا هذا فقد طال الأمد !
أفهموا هذا قبل أن تقسوا القلوب
وأنتم إيها المواطنون، قولوها قبل: إنشاء المجلس الأعلى للتعزية!.

عيسى الداهي