
الراصد : أدان حزب “موريتانيا إلى الأمام” اعتقال السيناتور السابق محمد ولد غده من منزله البارحة، واصفا طريقة الاعتقال بالتعسفية، وذلك على خلفية تصريحاته المتعلقة بامتلاكه أدلة فيما يعرف بقضية “مختبر الشرطة”.
وقال الحزب، في بيان صادر عن أمانة الاتصال، إن هذا الإجراء يشكل انتهاكا خطيرا للضمانات القانونية، معتبرا أنه يأتي في إطار محاولات إسكات الأصوات المطالبة بكشف الفساد، بدل فتح تحقيق جاد وشفاف في المعطيات التي أثارها المعني.
وأكد الحزب أن تصريحات محمد ولد غده تندرج ضمن حقه المشروع في حرية التعبير وكشف الفساد، وهي حقوق مكفولة بموجب القوانين الوطنية والمواثيق الدولية، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وتمكينه من عرض ما بحوزته من أدلة أمام الرأي العام والجهات القضائية المختصة.
كما حمل حزب موريتانيا إلى الأمام السلطات كامل المسؤولية عن سلامة السيناتور السابق، مجددا في الوقت ذاته التزامه بالدفاع عن الحريات العامة، ومحاربة الفساد، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
