.JPG)
الراصد : انتقد قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) ماوصفهُ بـ"عبثية العملية التربوية في ظل الاكتظاظ الخانق الذي تعاني منه المدارس، والنقص في الطواقم التربوية، وترهل البنى التحتية للقطاع"، بمقاطعة جكني و "عشوائية التخطيط العمراني للمدينة".
وذكر الحزب في بيان صادر عن قسمه في جكني، أنّ التخطيط العمراني بالمدينة تم بطريقة غير متقنة مما تسبب في سد بعض الطرق بركام المنازل المحطمة وتشويه مظهر المدينة، وهو ما يستوجب "تشييد طرق معبدة داخلية تسهل الحركة".
وأرجع الحزب "استمرار معاناة السكان من العطش رغم استفادة المقاطعة من مياه بحيرة الظهر" إلى التسيير غير الرشيد والاستغناء التام عن الآبار القديمة الذين جعلا المقاطعة عرضة لموجات عطش متتالية.
ومما قال الحزب إنه يؤرق سكان المدينة هو معاناة العديد من الأسر من الديون المتراكمة الناتجة عن تكاليف الكهرباء التي تعهدت السلطات بإلغائها، لثبوت مسؤولية تسيير إداري سابق لفرع الشركة عن اختفاء تلك المبالغ.
وتحدث الحزب عن ما تتعرض له المراعي من حرائق "تنذر بأزمة كبرى، خاصة في ظل توتر العلاقة مع مالي"، مشددا على ضرورة توسيع شبكة الكهرباء وتحديث آلياتها.
ودعا الحزب إلى ضرورة تطوير الخدمة الصحية لتلائم حاجة الساكنة، منبها إلى أن "مستشفى المقاطعة يفتقر إلى التجهيزات الطبية الضرورية، وإلى أجهزة الفحص والتشخيص التي يمكن أن تنقذ حياة المرضى بدل الرفع المستمر إلى مشافي أخرى بعيدة".
