
الراصد : إن بلدنا، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى الهدوء والسلام لمواجهة التحديات الكبرى. يتطلب الحوار المنتظر السكينة والتهدئة لمساعدتنا في ذلك. أي مواجهة بين القوى السياسية تعرضنا لمخاطر لا تُحتمل، وتُقوّض فرص إيجاد حلول توافقية قابلة للحياة ومستدامة للمشاكل المرتبطة بتماسكنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية.
هذا ليس زمن الصقور، بل زمن الحمائم. هذا ليس زمن الأحكام المسبقة والشتم، بل زمن التفاهم المتبادل والجهود البناءة لبناء مصير جديد، يقوم على الوحدة والمساواة والأخوة واحترام سيادة القانون، للجميع ومن أجل الجميع.
