
الراصد : انتقد لاعب كرة السلة سابقا محمد جبريل ديوب اتحادية كرة السلة في موريتانيا واتهم إدارتها بسوء التسيير، موضحا أنه لا توجد كرة سلة في موريتانيا منذ 10 أشهر.
وندد ديوب في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة بما وصفه "معاناة كرة السلة في موريتانيا"، مشيرا إلى أن المشكلة في السابق كانت تتعلق بالموارد.
وأكد ديوب أن الميزانية الخاصة بكرة السلة "كانت لا تتجاوز 22 إلى 23 مليونا، أما اليوم فقد بلغت 300 مليون أوقية، ورغم هذا الدعم فإنها ظلت تعاني"، مسائلا: من يتحمل مسؤولية ما يجري؟.
وأشار ديوب إلى أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت عرفت خرقا للنصوص، كما غابت خلالها التقارير المالية.
وانتقد ديوب رئيس الاتحادية واعتبره هو من يدير حسابها مكان المحاسب، مؤكدا أنه هناك شيكات موقعة باسم الأمين العام، كما أن هناك عمليات سحب بالاسم الكامل للرئيس.
وقال ديوب إن اتحادية كرة السلة هي "الوحيدة في موريتانيا التي تأتيها الدولة لتسألها عن حساباتها، والواقع أنه لو لم يكن هناك الكثير من المال لما احتاجت الدولة لطلب حساباتها".
ودعا ديوب محبي كرة السلة إلى النهوض، وأن يطالبوا بالمحاسبة، وذلك من أجل الصالح العام، وليس ضد شخص معين.