
الراصد : تابع الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي مقابلتين متزامنتين على منصتين مختلفتين الأولى عبر منصة الموريتانيين بأمريكا مع معالي الوزير السابق والثانية على ttv مع كبيرهم، وفي أسطر سطحية قرأت على صفحة السيد النائب الدكتور ولد بنيوك ردا جاءت فيه أتهامات تكاد تصل إلى مستوى التخويين لمعالي الوزير السابق سيدنا عال، عندما تحدث عن الحوزة الترابية وما تعرض له الموريتانيين على الحدود المالية، واردت أن أذكر أولا كبير محامي النظام لعلها (شالت بيه الصيدح) أن الشعب لم ينس انه كان المروج الأول لمأمورية ثالثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وهو من طلبها منه في محاولة لتغيير مواد من الدستور، وتأويل أخرى، فأين نصيبه من الفساد إن كان يتهم الرجل به؟ وهو القاضي والمحامي الذي هاجم المتهم في قفص السجن، فأين نزاهته في القضاء ومهنيته في المحاماة؟ ولم يستح في مقابلته مع ttv من اتهام زوجة الرئيس السابق( تكيبر) بسرقة المال العام، ومع ذلك لم يوجه القضاء الذي يمثله تهما بذلك لماذا؟، وربما غاب على كبير محامي النظام أنه يذكر الشعب بهامان فرعون وحيله التي دفعت فرعون إلى الكفر بالله وإعلان ألوهيته بقوله (أنا ربكما الأعلى)، وهو ما أنتبه له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، ونرجو أن ينتبه إلى ذلك الرئيس ولد الغزواني.
اما انت يا نائب النظام خارج الحلبة فاعتقد أنك فقدت البوصلة كعاتدك بمحاولتك النيل من معالي الوزير السابق الشهم، ورمز الوفاء والصدق السيد سيدنا عالي، فمنذ متى أصبحت الذبابة تزن كيلوغراما؟ وهل ينكر مكابر قتل الماليين للموريتانيين على الحدود، وما أصبح يهدد الأمن والاستقرار داخل وخارج البلاد، أم أن طمع الحصول عل مكاسب من النظام الحاكم جعل البعض يتسلق الجبال دون حبل ؟ فلماذا لك تهاجم ولد الرايس الذي كان ولازال ظل القاضي الذي نطق بالحكم الجائر على ولد عبد العزيز؟، وكم من ملاحظة عليه لم تكتب عنها؟
أتريدوننا نقرأ السلام على موريتانيا، فلم يعد الحق يقال، ولا الكرامة تصان، ولا الشيب يوقر، ولا الوفاء يحترم، كذب في كذب، وزيف في زيف، وتملق لا ينقطع...منكم لله.
(وفي السماء رزقكم وماتوعدون)
صدق الله العظيم
كامل الود والاحترام
د/ بتال العربي
