
الراصد: أعلنت النيجر انسحابها من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي تقوده الجزائر بالشراكة مع نيجيريا، والذي كان يهدف إلى نقل الغاز الطبيعي من نيجيريا إلى أوروبا عبر النيجر والجزائر.
وجاء هذا القرار بالتزامن مع تجميد نيامي للدراسات النهائية الخاصة بالمشروع، الذي كان من المتوقع أن يصل إلى قرار استثماري نهائي بحلول عام 2026، ويواجه المشروع تحديات متعلقة بالتمويل والأمن، خصوصًا أن مساره يمر بمناطق تعرف نشاطات مسلحة.
وكان المشروع يستهدف نقل نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، لتعزيز أمن الطاقة في أوروبا وتنويع مصادر الإمداد، غير أن مساره شهد تباطؤًا منذ الإعلان عنه، وسط صعوبات في جذب الشركاء والتمويل.
ويأتي انسحاب النيجر في سياق توتر دبلوماسي تشهده علاقاتها مع الجزائر، بعد سلسلة من التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية.