
الراصد : طالب سكان قرية انتاكات في ولاية العصابة الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لحل ما وصفوها بمشكلة تراكم فواتير الكهرباء "التي يعاني منها سكان القرية".
كما طالب المتحدث باسم السكان سيدي محمد ولد أحمد فال الرئيس بمعاقبة ومحاسبة من وصفهم "بمرتكبي هذه الجريمة ضد الضعفاء والمرضى الذين يعانون من السكري والضغط، وليس باستطاعتهم تحمل الضغط".
وقال ولد أحمد فال في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة الاثنين إن "المشكلة بدأت سنة 2015 تنفيذا لبرنامج كهربة بعض مدن الداخل وكانوا من المستفدين من هذا المشروع".
وأردف أن سكان القرية لم يكونوا يحصلوا على فواتير في بداية المشروع، وعندما استفسروا عن السبب، أخبرهم مسؤولو الشركة إن المشروع مجاني، ولعدة سنوات.
وأضاف ولد أحمد فال أنهم "تفاجأوا الآن من فواتير كهربائية بمبالغ مالية هائلة، ولا أحد منهم يستطيع تسديدها".
وتساءل ولد أحمد فال "عن الطريقة الأمثل التي يمكن من خلالها حل هذه المشكلة، كتصفير الفواتير، وفتح صفحة جديدة مع الساكنة"، مردفا أن غالبية سكان القرية ضعفاء ومساكين، ولا يوجد فيهم رجال أعمال ولا موظفين ساميين في الدولة.
ورأى ولد أحمد فال أن التقارير التي رفعتها السلطات الإدارية في مقاطعة گرو، وقالت فيها إن 30 أسرة دفعت 30% من هذه التراكمات الكبيرة "غير صحيح".