تجمع مديري مدارس التعليم العمومي: الوزارة تستهتر بحقوقنا المشروعة

جمعة, 29/03/2024 - 00:37

الراصد : بيـــان؛

أيها المديرون، إنما النصر صبر ساعة.

في ظل سياسة الباب الموصود، والتجاهل المقصود التي تنتهجها وزارة التهذيب الوطني ممثلة في القيادة التربوية (الوزير وإدارته المركزية)، واستغفال أوجاع وآلام عمال التعليم بصفة عامة ومديري مدارس التعليم العمومي بصفة خاصة، عن الاستهتار بحقوقهم المشروعة (المطالب)، والتعربد والتعنت على حقوقهم المكتسبة (التظلمات).
فإننا في التجمع قيادةً ومنتسبين، لنحمل المسؤولية الكاملة لوزير التهذيب الوطني المختار ولد اداهي المتحكم في القرار التربوي، عن الأوضاع المزرية القائمة للإدارة المدرسية الميدانية وماسيترتب عليها، والظروف المتردية لمديريها مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا وماسينتج عنها، ونعلن بعزم وحزم، وبوتيرة تصعيدية تصاعدية مستمرة دائمة متوكلين على الله، عن سلسلة خطوات نضالية مباركة في شهرنا هذا المبارك، بدأت بتسليم رسائل إلى السلطات الإقليمية في الولايات والمقاطعات يوم 25 مارس 2024، ولن تنتهي- إن شاءالله- إلا بانتهاء المعاناة التي يعيشها مديرو مدارس التعليم العمومي، وتحقيق مطالبهم المشروعة ورفع الظلم القائم عليهم، كما تضمنت ذلك عريضتهم المطلبية التي أودعت لدى وزارة التهذيب الوطني بتاريخ 27فبراير 2024، والتي تم التغافل عنها واستغفالها بشكل ممنهج ومقصود ومدروس.!

أيها المديرون الأبرار الأخيار

في خطوة أولية من المسطرة الاحتجاجية، سُلِمَت المسطرة الاحتجاجية للولاة على المستوى الوطني بما نسبته الأولية 93٫33%، وللحكام بمانسبته الأولية 79٫36%.

وإننا بإرادتكم الطامحة لتغيير بيئة العمل المتردية للإدارة المدرسية، وظروف العمل المتدهورة لمديريها مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا، والتي تتمثل في ضعف الراتب، والامتيازات الوظيفية المادية منها والمعنوية، لنهيب بكم جميعا، بأن تستعدوا للمرحلة الثانية من التحدي وقبول الرهان (وقفات إبربل) في يوم 01 أمام وزارة التهذيب الوطني، و02 أمام الوزارة الأولى و03 أمام رئاسة الجمهورية.

كما ندعو كل الخيرين من عمال التعليم والصحافة وابناء البلد الغيورين على مصلحة البلد، بحضور وقفات إبريل المحددة اعلاه عند الساعة العاشرة صباحا، دعما ومؤازرة، مستحضرين بوعي تربوي وطني “أن التعليم قضية مجتمع ومسؤولية مشتركة”.

قال تعالى :﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.
صدق الله العظيم

أمانة الإعلام والاتصال
أنواكشوط بتاريخ 28مارس 2024