ولد الغزواني يحضر لترشيح ” أحويرثي ” لرئاسيات 2024 و تكتم رسمي على صحة الأخير.…

اثنين, 28/11/2022 - 09:32

الراصد : أكدت بعض المصادر المطلعة نية ولد الغزواني عدم الترشح لمأمورية ثانية 2024م و أكدت ذات المصادر أنه يسعى من خلال مقربيه داخل المؤسسة العسكرية لحشد الدعم لوزير الداخلية الحالي ” احويرثي ” المسير غير المباشر لهذه المأمورية و من المظاهر الداعمة لهذ التوجه التغييرات المستمرة و المتتالية لاهم القيادات العسكرية بغية السيطرة على مفاصل القوة و التحكم داخل المؤسسة الحقيقية للتغيير في العقود الأخيرة و ذلك لابعاد المشكوك في و لائهم .

و من الواضح ان اختيار احويرثي له عدة اسباب وجيهة و هي :

اولا : انه الشريك التقليدي للأسرة في العقيدة و المذهب و الصديق الشخصي للرئيس و هذ ما سمح له ان يكون بسهولة الديناموا الفعلي لولد الغزواني و المتفرد به و بقراره

ثانيا : قد يرى ولد الغزواني او دفعه ولد احويرثي بعد ان افشله و قتله سياسيا في الذهنية العامة ان يرى انه الخيار و المخرج الآمن له من المسؤولية الكاملة عن تشريد و تفقير شعب أهدر ت اكثر من 3200 مليار اوقية من مقدراته و هاجر من شبابه في ثلاث سنوات اكثر ممن هاجر في 59 سنة قبلها .

ثالثا : تحكم ” احويرثي ” في المسار الإنتخابي من خلال الداخلية و فلول الكادحين لبناء الأذرع التشريعية و التنفيذية من خلال الإستحقاقات القادمة .

الا ان هناك عقبة تعكر صفو الرجلين و هي الحالة الصحية الغامضة لولد احويرثي فقد تأكد ان سفره الاخير الى تركيا و الذي لفه الغموض اولا قبل ان تتسرب بعض الحقائق المتعلق به و التي اهمها :

انه سافر في حالة حرجة تحت رقابة طبية و وصل تركيا يستخدم جهاز التنفس الصناعي و ان فحوصاته الطبية تستلزم المراجعة الدورية و علاج خاص و مكثف و بالرغم من عدم معرفة الطبيعة الحقيقية لمرضه الى انه وصف من مضطلعين بانه ليس بالعادي .

و قد يكون هذ مصدر قلق لولد الغزواني الذي تأكد عدم ترشحه لمأمورية قادمة و مشكوك في قدرته على مواصلته لهذه الحالية .

فالرجل يقف بين مفترق طرق و تشهد جبهته الداخلية تصدعا قويا و تجاذبا حادا بين صهره ” ولد النني ” الذي حاول تأسيس خيار سياسي مناوئ للحزب الرسمي ” إنصاف ” ، في تمرد واضح على قرارت ولد احويرثي ، هذ بالاضافة الى الصراع الاخير مع بوعماتوا على التحكم في رموز المؤسسة العسكرية من جهة و المنافسة على المشاريع الإقتصادية المهيأة للنهب و تحويل ريعها الى ” الجنات الضريبية ” من جهة اخرى ، و أخيرا صراع الرجلين على النفوذ داخل الإغلبية و التنافس على ارث المعارضة التقليدية و التحكم في ما تبقي من كوادر ها .

عن / مركز التنوير الإعلامي