اللغة التعليم و الإقصاء....أي مستقبل... !!!!

أحد, 10/07/2022 - 13:06

الراصد : يا جماعة الخير، لا تصدّنكم أحاديث سياسيين، يسعون إلى امتيازات مادية فئوية أو شعبوية انتخابية، عن علاج واقع أنتم تتعايشون مع أضراره على أبنائكم وذويكم. 
"الناس ما اتلات تعرف الفرنسية" هو حديثكم اليومي، داخل كل فئات هذا المجتمع. 

ولا يساورني شك أنه لو كنا الآن ندرّس المواد العلمية باللغة العربية لاستطاع مواطنونا في گورگول وگيدي ماغا مثلا الحصول على أساتذة بمستويات أفضل وأكثر عددا، ولكانت فرصهم في التميز أحسن بكثير من واقعهم التعليمي المزري، الذي بات جليا من خلال نتائج المسابقات الوطنية. 

بغض النظر عن موقفك من فرنسة التعليم، هناك واقع بات يفرض نفسه على الجميع. مدارس خصوصية تكتتب مدرسين من دول الجوار الإفريقي، عندما تتحدث مع أحدهم لا تستطيع أن تقيم مستواه اللغوي والعلمي بأعلى من الابتدائية. وسلطة هي الأخرى لا تجد من يدرس لها اللغة الفرنسية أو المواد العلمية بالفرنسية. تنظّم المسابقات فتجد 0 (صفر) من أستاذة الفرنسية. 

 ما ذا نفعل؟
واقع الفرنسية في تراجع في جميع الفضاء الافرنكفوني الأكثر فرنسة منا (بل حتى في فرنسا نفسها). هل نقول للسلطات الرسمية استمروا في عجز طاقمكم التربوي أو نظموا مسابقات اكتتابكم في فرنسا؟ 
المسألة اللغوية ليست هي كل مشاكل التعليم ولكنها الآن باتت هي أبرزها على الإطلاق.
الدكتور عبد الله بيان 
#معا_لتفعيل_المادة6