
الراصد : ما كنت لأرد على البنات كما هو معروف في عقلية المجتمع البيضاني عندما تزل إمرأة أو تتفوه بألفاظ لا تليق، لو لم يكن الموضوع يتعلق هذه المرة بإعادة فتاة الى صوابها بعد أن فقدت البوصلة وأعمتها الإغراءات، أو ربما خانتها الذاكرة، ولم تعد تفرق بين ماهو شخصي وما هو وطني حيث اختلط عليها حابل السياسة بهدايا الرب ومنحه ما يشاء لمن يشاء.