
الراصد : لا تزال موريتانيا، رغم ادعاءات التقدم والحداثة، تعيش أسيرة تراتبية اجتماعية صارمة، تُفرَض على الناس قَبل أن يفتحوا أعينهم على الدنيا، وقبل أن تُكتب لهم هوياتهم في الأوراق الرسمية.
هنا، لا يُقاس الإنسان بأخلاقه ولا علمه ولا عمله، بل بدمه، ولقبه، ونَسَبه، وملامح لونه.