
الراصد : فيي وجدان الموريتاني ثنائية لا تفارقه: صوت القبيلة الذي يسكنه منذ الميلاد، وصوت الدولة التي تطالبه بالانتماء إلى وطن أوسع. وبين هذين الصوتين عاش المجتمع ممزقا؛ قلبه مع القبيلة التي تمنحه الأمان والهوية، وعقله مع الدولة التي تعده بالعدالة والمساواة.