
الراصد : يبدو الحوار السياسي في موريتانيا، منذ الاستقلال إلى اليوم، مسرحًا تتكرّر عليه الأخطاء ذاتها بوجوه مختلفة، حتى خُيّل للمتأمل أن البلاد محكومةٌ بدائرة مغلقة لا فكاك منها: معارضة لا تُجيد صناعة الحوار، وسلطة لا تُحسن فنّ السياسة؛ معارضة تُخضع مطالبها للمزايدة والتكتيك، وسلطة تتعامل مع الحوار كواجهة تجميلية لا كأداة هندسة وطنية للمستقبل.
