يُضرب

عندما يُضرب المعلم وينوب عن الشعب الهبنقة/ عثمان جدو

خميس, 01/02/2024 - 17:53

الراصد : عندما تسابق الأمين و المأمون أبناء الخليفة العباسي هارون الرشيد ذات يوم؛ لمّا أنهى معلمهما درسه، و نهض لينصرف، فركضا إلى نعليه، و تزاحما، و تشاجرا عليهما أيهما يحملهما، و يقدمهما للمعلم، إكراما له، و تقديرا  لمكانته؛ ثم اتفقا على أن يحمل كل واحد منهما فردة من نعال المعلم ليقدمها له؛ أظهرا بذلك أدبا تاما، و صنعة حسنة، و هما أميران، و أبناء خل