الراصد : عندما يكون المجرم بطلا يزف وسط الأهازيج و الرقص خارج اسوار العدالة و الضحية تعاني الأمرين الإعتداء و العيش مع القهر و الظلم هنا كبر على العدالة و الحق و إحقاق الحق أربعا....
الراصد: توجد مناطق في انواكشوط يسيطر عليها اللصوص والعصابات الاجرامية المسلحة والخطيرة ، تزهق الارواح في وضح النّهار وعلى مسمع ومرأى من المارة ، معظم أفراد العصابات شركاء مع أفراد الشرطة ومحصلين لبعض الضباط الفاسدين الذين تفرضهم الواسطة والمصاهرة!!
الراصد: عندما يستشري الفساد في مفاصل الدولة و يرتبك النظام يصبح الظلم عدلا و الإستحمار فضيلة و الرياء قيمة أخلاقية و الخاسر لا محالة في هذا كله هو النخبة التي تدعي الثقافة و ""الأمان"" و لو بعد حين.... أما الشعب المسكين فحاله جلي واضح..