الراصد/: رفع مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، أمس، تعليق عضوية مالي على مستوى الهيئة القارية والذي كان أقره على البلد غداة التغيير غير الدستوري الذي أطاح بنظام الرئيس المالي السابق أبو بكر كايتا في 18 أغسطس الماضي.

الراصد : أفادت مصادر اعلامية دولية بتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة بمالي التي تتكون من 25 حقيبة وزارية، أربعة منها للحركات المسلحة وأربعة أخرى للجنة العسكرية التي كونت بعد الإطاحة بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.

الراصد : عين رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، باه ندو، وزير الخارجية الأسبق مختار وان رئيسا للوزراء، وفق مرسوم صادر عن الرئاسة وبثته وسائل الإعلام الرسمية في البلاد.

وشغل مختار وان، البالغ من العمر 64 سنة، منصب وزير للشؤون الخارجية من 2004 إلى 2011، في ظل حكم الرئيس الأسبق أمادو توماني توري.

الراصد : أدى الرئيس الانتقالي لمالي ونائبه اليمين الدستورية، قبل قليل، في باماكو إيذانا ببدء الفترة الانتقالية بعد أزيد من شهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس الماضي.

الراصد : اختارت الهيئة المكلفة بتعين رئيس انتقالي لمالي، وزير الدفاع والمحاربين القدامى السابق، باه نداو، رئيسًا للبلاد لفترة انتقالية، بحسب إعلان بثه التلفزيون الرسمي مساء اليوم الاثنين.

كما قررت الهيئة تعيين رئيس المجلس العسكري اسيمي غوتا، نائبا لرئيس البلاد خلال الفترة الانتقالية.

 أكّد المجلس العسكري الحاكم في مالي تمسّكه بقيادة المرحلة الانتقالية رافضا مقترح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا باختيار مدني للرئاسة.

الراصد : أطلق قادة الانقلاب في مالي سراح الرئيس المعزول إبراهيم أبو بكر كيتا وقال ممثل لمصالحه إنه عاد لمنزله يوم الخميس في بادرة محتملة على حسن النية قبل يوم من عقد قمة إقليمية بشأن مستقبل البلاد.

الراصد : أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي اقتراح تشكيل هيئة انتقالية يتولى،، رئاستها عسكري لإدارة البلاد مرحليا لمدة ثلاث سنوات. كما وافق المجلس على عودة الرئيس المخلوع ابراهيم أبو بكر كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقي العلاج، وفق مصادر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والانقلابيين.

الراصد/: التقى وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مساء أمس السبت في باماكو قادة المجلس العسكري الذي يدير البلاد حاليا ، والرئيس المخلوع ابراهيم ابو بكر كيتا، وذلك بعد أربعة أيام على انقلاب عسكري أطاح به من الحكم.

الراصد : وضع الرئيس المالي غير معروف الى حد الساعة.

الى ذلك أفادت أنباء واردة من العاصمة المالية باماكو أن وحداث من الجيش نفذت (محاولة لان الرؤية لم تتضح بعد) إنقلاباً عسكرياً قامت على إثره بإعتقال وزيري الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.