لم توجد الدولة لتقدم التعازي : لقد وجدت لتخلق " إمكانية الحياة"!.
من سيلبابي إلى دار النعيم ، مرور بطريق الأمل و طريق أنواذيبو ، و شهداء الغش والسموم المزورة جهارا نهارا، والموتى قهرا قهرا وتهميشا ، والذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، ماذا أجدت هذه التعازي؟
لا شيئ لا تغيير !.
نعم الوطن للأغنياء، والوطنية للأغبياء، لأنه من الغباء أن يعتنق المرء حب وطن لا يجد فيه حتى أبسط شروط الحياة، ومن الغباء أن يكون مستعدا للدفاع عن هذا الوطن، ومن الغباء أن يظل خاضعا لما يفرضه هذا الوطن دون محاولة منه للخروج وإنتزاع حقوقه مهما تطلب الأمر، لأن المطالبة بالحقوق بمثابة حق مشروع، والسكوت عن ذلك بمثابة غباء، وذلك هو الأمر الذي سيجعل الوطن ف
واهمٌ أو جاحدٌ ومستهزئ بالعقول مَن يظن أن ولد الغزواني جاد أو حتى خطر بباله، المسعى الذين يحاول المتغزونون الجدد تسويقه هذه الايام من خلال "تفلة أو دفلة" من تفلات (دفلات) الأعمى هنا وأخرى هناك ...
الى اخي م فال سيدي ميله ...
من دعة طبيعة :تكند" الساحرة جاءتني كلمات استاذي محمدفال سيدي ميله.
من معكتفه، حيث الناس سواسية امام ملمات الحياة كأسنان مشط، ارسلت كلماته التي تطلب المرور لنا جميعا بقطار يقوده غزواني.
قرأت المقال فتذكرتني حين كنت تلميذا لذلك الفيلسوف،فرضت عليه نفسي بالنكات مرة وباقامة شاي رديئ مرات اخر.
اذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولاخير في وجه اذا قل ماؤه
تأملوا هذه الوجوه المحسوبة على مايسمى بالمعارضة التقليدية التي تجلس في المقدمة والتي عهدناها بالأمس القريب تتنكر لكل انجاز مصدره بني عسكر حسب تعبيرهم
هنا يحتفون بمهرجان المدن القديمة ويحتسون كؤوس الشاي وكأن شيئا لم يكن!.