
محمد محفوظ أحمد ـ إن دققت النظر في هذه الوجوه، وفتشت في تلك الاسماء... فلن تجد مواطنا عاديا لا له ولا عليه؛ جاء نصيرا للحق، مُرضيا لضميره...
كلا، لن تجد هنا في هذه الكزرة البرجوازية إلا أبناء نعمة الغبن، ورفاهية النهب، وبطر النفوذ، وطلاب المنزلة والأثرة بالمكاسب والمناصب...