سماسرة باسم الدين و ضعف رقابة الهيئات المختصة....

سبت, 07/05/2022 - 12:30

اول نجاح. لخطة السماسرة و المرتزقة باسم الدين في دعم. انتشار المساجد بكثرة لكي تضيع هيبة بيوت الله في أعين المسلمين…
حيث أصبح تمويل بناء مسجد في كل مكان من الأولويات للهيئات الخيرية (المشبوهة)و التربح باسم الدين حتى أن المواصفات في البناء لا تتناسب و قدسية المكان و المقام…بنا عشوائيغير خاضع لمعايير الحداثةمن تخطيط للارض التي سيرفع عليها بيت الله هذا… بحيث أصبحت ترى في كل مكان مسجد وبتلك الخطة، تضيع هيبة المساجد…
هذ الفيديو أسفله يظهر مدى الإستهتار ببيوت الله في منطقة يظهر فيها الحاجة لمثل هذه البيوت…
المصور في بلد مسلم وستتوالى، عدة (فيديوهات) أخرى لتصبح القضية مألوفة عند المسلمين و تضيع القدسية الدينية لهذا المكان  في تلك التداعيات.
الجانب الآخر من الخطة هو أن المساجد أصبح تمويلها هدفا لكل سمسار باسم الدين و الطريقة الأقرب و الأسهل للحصول على ثروة، ينهبها المشرف و القائم على الهيئة التي تتسول باسم حاجة حي أو مدينة لمسجد أو محظرة، دون رقيب من السلطات المختصة حتى إن مصدر هذا التمويل و في كثير من الحالات يكون مجهولا أو مشبوها على أقل تقدير…طبعا هذا مع استثناءات و دون تعميم فهناك الجد و العطاء لوجه لله، لكن عكس القاعدة العامة…و هكذا تضيع الأمانة، و ينتشر التحايل و الإستنزاف للجيوب باسم الدين…و تصبح السرقة مألوفة…
وبهذا يضيع الدين و يغيب  الفكر المستقبلي لخطة تحافظ على استمرار الدين وانتشاره وهيبة التعاملات المألوفة عند المسلمين والناصعة دينيا.

أخيرا انك و كمسلم له غيرة على دينه و هيبته و قدسيته عندما تطالب بالحد في البناء العشوائي  لانتشار المساجد بطريقة فوضوية بحيث تجد في حيز جغرافي ضيق أكثر من مسجد و بالتالي تضيع فكرة التلاحم و التعاضد و الجيرة و يد الجماعة الواحدة كما تجد بالمسجد جماعة تعد على رؤوس الأصابع… ينظر إليك بعين الريبة و الشك من طرف السذج والذين لايروا إلا تحت أقدامهم في بناء المجتمعات و تنميتها اجتماعيا، و دينيا….

أحماد الحوناني