الإضراب، وقفة إحتجاجية و تصريحات تزامنا مع مجلس الوزراء....

أربعاء, 02/06/2021 - 11:44

الراصد/: تظاهر اليوم الأربعاء عدد من المواطنين أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، تزامنا مع اجتماع مجلس الوزراء، ومن بين المتظاهرين عدة نقابات تعليمية تحتج على الوضع المسيء الذي تنظر به وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إلى الاضراب الذي يدخل يومه الثالث.

ويأتي تنظيم الوقفة في ثالث أيام الإضراب الذي بدأته نقابات معلمين وأساتذة مطلع الأسبوع الجاري ويستمر لغاية ال4يونيو.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات مطالبة بتلبية العرائض المطلبية للمدرسين، متهمة وزارة التهذيب بتجاهل هذه المطالب.

وفق تصريحات نقلتها إحدى وكالات الأخبار  أكد الأستاذ عبد الله ولد بوبوه أن الوقفة تأتي ضمن الاحتجاجات حول الأوضاع المزرية التي يعاني منها المدرس.

 وقال ولد بوبوه"أن مطالب المعلمين والأساتذة يجب التعامل معها على وجه السرعة، مثل زيادة الرواتب، وتجهيز سكن لائق بالمدرس الكريم، وبتقديم امتيازات وعلاوات نافعة لهؤلاء المدرسين".

هذا و على هامش نفس الوقفة الإحتجاجية اليوم طالب عضو المكتب التنفيذي للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين مولاي الزين ولد سيدي وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، بفتح باب للتفاوض مع نقابات المدرسين المضربين.

ودعا ولد سيدي في تصريحه، الوزارة إلى تلبية بعض المطالب التي تقدمت بها النقابات وإعطاء ضمان للتجاوب مع المطالب الأخرى.

وقال القيادي النقابي إن المدرسين أودعوا عرائض مطلبية لدى وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعيلمي، إلا أنها لم تتجاوب معها كما يجب.

كما وصف ولد سيدي الإضراب بأنه ناجح بالنظر إلى نسبة التجاوب التي وصلت 80%، حسب تعبيره، مؤكدا أنه مستمر حتى تحقيق المطالب

هذا وحمل هؤلاء الوزارة المسؤولية الكاملة عن الدفع نحو التصعيد، ملوحين بإضراب شامل في حال لم يتم التجاوب مع مطالبهم و استمرت الوزارة في مغالطاتها...