حروف من نار ... عينٌ على صفحة المدون والناشط الحقوقي محمد أبريك

خميس, 15/08/2019 - 00:03

ما لم يأتِ تيار أو منظمة بفكر أكثر تنوير وتحر وإنعتاقي وأكثر حدة ورادكالية وأكثر ثورية على الموروث الإجتماعي والديني مما جاءت به إيرا ، وما لم يأت شباب أكثر شجاعة وتضحية بالجهد والوقت والمال وتحمل وطول نفس من شباب إيرا ،  وما لم تُحتل الساحة التي سيطرت عليها إيرا صبرا على القمع والتنكيل وتكسير الأيدي والأضلع وسحل النساء من طرف الناقمين عليها والحقاد والحاسدين والمناوئين لها أو غيرهم، وما لم يدخل السجن مناضلو تيار آخر خارج مناضلي إيرا وزعيمها وجعله قبلة لهم دفاعا عن المظلومين والمعبدين ودفاعا عن أراضي "لعبيد" و"لحراطين" المسلوبة وقضاياهم العادلة، وما لم يظهر زعيم أشجع وأخطب وأكثر راديكالية وكاريزما وثقة بالنفس وقوة الشخصية وأكبر طموح وهمة من الزعيم بيرام ...

ما لم يحدث شيئ من ذلك فستظل إيرا وبيرام في صدارة الدفاع عن حقوق الإنسان بصفة عامة و"لحراطين" بصفة خاصة، وستظل تتصدر المشهد السياسي المعارض، وستظل إيرا النخلة المعلومة التي إذا رماها الأعداء بالحجارة تساقط عليهم ثمارها لينهلوا منها ويأكلوا ما لذَّ وطاب من تمرها ثم يجحدوا وينكروا ويتنكروا لمعروفها ...

ستظل إيرا وبيرام صاحبة الفضل على كل ما يحصل عليه "لحراطين" من حقوقهم شاء ذلك من شاء وكره من كره ... و"اخلاص".